يرتقب أن يصل العدد الإجمالي للمشاركين من الرياضيين و مرافقيهم في الطبعة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة هذه الصائفة بوهران إلى أزيد من 5.400 مشارك و هو ما يشكل فخرا و عربون ثقة للجنة تنظيم هذا الحدث الرياضي كما ذكر يوم الإثنين محافظ الألعاب محمد عبد العزيز درواز.
- و أشار السيد درواز خلال ندوة صحفية نشطها في أعقاب جلسة عمل ختامية بين لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط و لجنة التنسيق التابعة للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط إلى نسبة مشاركة هامة مرتقبة خلال الطبعة المقبلة للألعاب المتوسطية.
و صرح السيد درواز في هذا الصدد “في البداية تم تسجيل ما لا يقل عن 1.200 مشارك قبل أن يرتفع العدد الإجمالي لقائمة المشاركين المسجلين لطبعة الألعاب المتوسطية لوهران إلى 5.400 في غضون الأيام القليلة الماضية”.
- و أضاف “هذا العدد الهام من المشاركين في نسخة وهران و الذي يعتبر من أكبر عدد المشاركات المسجلة في تاريخ الألعاب يؤكد أن دول ضفتي البحر الأبيض المتوسط لديهم ثقة كبيرة في الجزائر و هو ما يشكل فخرا لنا علما أن الرياضيين الذين تم اختيارهم ذوي قيمة”.
و لدى تطرقه لأشغال الجلسة الختامية مع ممثلي اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط عبر محافظ هذه الألعاب عن شكره وتقديره للمرافقة التي حظيت بها التحضيرات من لجنة التنسيق الدولية التي يرأسها برنارد أمسالم من أجل إنجاح التظاهرة.
و أكد السيد درواز بأن جميع العراقيل تم رفعها بفضل الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مشيرا إلى التسهيلات التي قدمتها السلطات العمومية كي تجري التحضيرات لهذا الحدث في أحسن الظروف معتبرا ذلك لم يسبق له مثيل.
و قال “حتى و إن كانت كل المنافسات التجريبية لم تحترم حرفيا لأسباب موضوعية ينبغي التنويه بالظروف الجيدة التي طبعت إجراء بعض المنافسات المدرجة على غرار البطولة الإفريقية للجيدو التي إختتمت أمس الأحد بقصر المؤتمرات “محمد بن أحمد” و الدورتين الدوليتين للتنس و البطولة الإفريقية للشباب في الفروسية.
ـ ـ منافسات الألعاب المتوسطية لوهران ستبث في 16 بلدا ـ ـ
- و أشاد رئيس لجنة التنسيق للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط برنارد أمسالم بالدور الذي لعبته السلطات العليا للبلاد لإنجاح التحضيرات الخاصة بالألعاب المتوسطية قائلا بأنه “متفائل” بالنجاح الذي ستحققه طبعة وهران خاصة كما قال و أن التظاهرات ستجري داخل منشآت رياضية جديدة سواء التي تم إنجازها أو التي تم تحديثها و إضفاء عليها حلة جديدة.
و يرى نفس المتحدث أن هذه المنشآت و التجهيزات الجديدة التي تتوفر عليها من شانها أن تتيح للجزائر احتضان تظاهرات رياضية على أعلى مستوى و أن تشكل مكسبا هاما للرياضيين الجزائريين.
- و أكد السيد أمسالم “أنه تم الإبقاء على إجراء منافسة الفروسية بعد أن أكدت مالا يقل عن 11 دولة مشاركتها في هذا التخصص.
و حيا في نفس الوقت “الخطوة غير المسبوقة التي اتخذها منظمو الألعاب المتوسطية بوهران و المتمثلة في التكفل بنقل الخيول”.
- و صرح ذات المسؤول بأن “بث منافسات الطبعة ال 19 للألعاب المتوسطية بوهران عبر الأوروفيزيون ب 16 دولة الأول من نوعه في تاريخ هذه الألعاب و هو ما يعتبر أيضا مؤشرا إيجابيا سيؤدي إلى تحقيق النجاح المنتظر من هذه الدورة مشيرا إلى أن القناة التلفزيونية للجنة الأولمبية الدولية ستغطي فعاليات هذا الموعد الرياضي المتوسطي.
- و من جانبه, ذكر والي وهران الذي حضر هذه الندوة الصحفية إلى جانب السلطات المدنية و العسكرية بالاستثمارات الضخمة التي سخرتها الدولة الجزائرية لإنجاز المنشآت الرياضية التي هي جاهزة لإحتضان منافسات الألعاب المتوسطية.
و وجه الوالي بالمناسبة دعوة إلى سكان وهران من أجل التجند من أجل ضمان نجاح الألعاب الذي تطمح إليه الجزائر من خلال تنظيم هذه الطبعة و الذي تريده تاريخيا خاصة و أن الحدث الرياضي المتوسطي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الستين للاستقلال و بعيد الشباب.