تسريب ‏”وثائق أوبر”…. ماكرون في قلب الفضيحة

نور11 يوليو 2022آخر تحديث :
تسريب ‏”وثائق أوبر”…. ماكرون في قلب الفضيحة

‏أفاد تحقيق نشرته وسائل إعلام أميركية وبريطانية، بأن شركة “أوبر” لقطاع النقل “خرقت القانون” واستخدمت أساليب عنيفة لفرض نفسها لدى انطلاقها. كذلك ندّد نواب فرنسيون معارضون بتقارير عن “صفقة سرية” أبرمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عندما كان وزيراً في حكومة الرئيس فرانسوا هولاند، مع “أوبر”، معتبرين الأمر “سرقةً للبلاد”.

ووَرَدَ في بيان أصدرته جيل هازلبيكر، نائبة الرئيس المكلّفة الشؤون العامة في “أوبر”: “لم نُبرّر ولا نبحث عن أعذار لسلوكيات سابقة لا تتوافق مع قيمنا الحالية. نطلب من الجمهور أن يحكم علينا بناءً على ما فعلناه في السنوات الخمس الماضية وما سنفعله في السنوات المقبلة”.

جاء ذلك بعدما حصلت صحيفة “الجارديان” البريطانية على نحو 124 ألف وثيقة، مؤرّخة بين عامَي 2013 و2017، وتشاركتها مع “الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين”، بما فيها رسائل إلكترونية ورسائل تعود إلى مديرين في “أوبر” آنذاك، إضافة إلى مذكّرات وفواتير.

والأحد، نشرت وسائل إعلام، بما في ذلك صحيفتا “واشنطن بوست” الأميركية و”لوموند” الفرنسية، وهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أولى تقاريرها بشأن ما أُطلِقت عليه تسمية “وثائق أوبر”. وسلّطت وسائل الإعلام الضوء على ممارسات للشركة خلال سنوات توسّعها السريع.

وكتبت “الجارديان”: “خرقت الشركة القانون وخدعت الشرطة والمنظّمين واستغلّت العنف ضد السائقين وضغطت سراً على الحكومات في كلّ أنحاء العالم”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل