وأكد علي خامنئي أن الرئيسين الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي فلاديمير بوتين، أصحاب مبادرات فاعلة لذا يجب أن يصل التعاون بين البلدين إلى ذروته في هذه الفترة.
وأوضح أن الأحداث العالمية تظهر حاجة إيران وروسيا إلى زيادة التعاون المتبادل، مبينا أن التعاون طويل الأمد بين طهران وموسكو يصب في مصلحة البلدين.
وأيد خامنئي سياسة استبدال العملات الوطنية في العلاقات بين البلدين واستبدال الدولار، حيث قال: “يجب إبعاد الدولار تدريجيا عن مسار التعاملات العالمية، وهذا ممكن تدريجيا”.
واعتبر أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ضرورة تخدم مصالح طهران وموسكو لا سيما مع العقوبات المفروضة عليهما، مشيرا إلى أن هناك العديد من التفاهمات والعقود بين البلدين، لا سيما في قطاع النفط والغاز التي يجب متابعتها حتى النهاية من اجل تنفيذها.
وشدد خامنئي أنه من الضروري التمسك باليقظة ضد السياسات المخادعة للغرب.