أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء ارتفاع منسوب التوتر بين الخصوم السياسيين الذي يثير المخاوف من احتمال اندلاع حرب أهلية، داعية إلى “وقف التصعيد على الفور”.
وأوضحت البعثة الأممية في بيان أنها “تتابع ببالغ القلق ما يجري من تحشيد للقوات وتهديدات باللجوء إلى القوة” لحل أزمة الشرعية بين الخصوم السياسيين، مؤكدة أن “الانسداد السياسي الحالي وجميع أوجه الأزمة التي تحيق بليبيا، لا يمكن حلها بالمواجهة المسلحة، وأن حل هذه القضايا لا يأتي إلا من خلال ممارسة الشعب الليبي لحقه في اختيار قادته وتجديد شرعية مؤسسات الدولة عبر انتخابات ديمقراطية”.
كما دعت إلى “وقف التصعيد على الفور”، مشددة على أن “استخدام القوة من جانب أي طرف أمر غير مقبول ولن يؤدي إلى أي نتيجة من شأنها ضمان اعتراف المجتمع الدولي”.