سكان قرية زاقز بامجدل في المسيلة يتجرعون مرارة العيش وصعوبة الحياة

نور28 يونيو 2020آخر تحديث :
سكان قرية زاقز بامجدل في المسيلة يتجرعون مرارة العيش وصعوبة الحياة

لا ماء لا كهرباء لا تغطية صحية ولا ابتدائية..رغم النداءات المتكررة للسلطات

لا، يزال سكان منطقة زاقز 17 كلم غرب بلدية امجدل في المسيلة، يتجرعون مرارة العيش وصعوبة الحياة منذ نشأة التجمع الفلاحي الريفي، والذي تقطنه أزيد من 60 عائلة يمارسون نشاطات الفلاحة وتربية الماشية..، أهالي المنطقة يعانون في صمت رغم النداءات المتكررة والمطالب المرفوعة للسلطات المحلية والولائية، غير أن حياتهم لا تزال كما هي بل تزداد سواء يوم بعد الأخر وتسبب دائما في هجر العشرات من السكان نحو المدن المجاورة، بداية بأكبر مشكل يواجه السكان الماء الشروب إذ لا يزال السكان يحنون للطرق التقليدية في تزويد عائلاتهم، حيث يعتمدون على دلاء محمولة على ظهور الحمير بعد جلبها بطرق شاقة من البئر القريب من تجمعاتهم في صور صادمة، إلى غياب التغطية الصحية بمنطقتهم ما يجبرهم على التنقل نحو عيادات المدن المجاورة، وهنا قال بعض السكان إن المنطقة تتوفر على قاعة علاج لكن تبقى مغلقة إلى إشعار آخر، وهو نفس الحال لابتدائية أغلقت أبوابها أمام عشرات التلاميذ خلال العشرية السوداء بعدما هجر غالبية السكان إلى المدن، وما زاد في معاناة أهالي زاقز عدم ربط التجمعات السكانية بالكهرباء ليجبروا على توفير المولدات الكهربائية والشموع والوسائل البدائية التي مر عليها زمن طويل، منطقة وصفها قاطنوها بالمنسية والمعزولة عن العالم الخارجي، فهل يصحي ندائهم ضمائر المسؤولين وتعود الحركة لزاقز بعد خمول طال أمده.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل