انطلقت, مساء اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, أشغال الاجتماع الخامس للجنة الحكومية رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية, برئاسة كل من الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, ونظيرته الفرنسية, السيدة إليزابيث بورن.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الاجتماع, اعتبر السيد بن عبد الرحمان أن انعقاد هذه الدورة يشكل “سانحة لإعطاء دفع قوي للعلاقات الشاملة بين البلدين, بفضل تعميق الشراكات, خاصة ما تعلق منها بالجانب الاقتصادي”.
وأعرب, في هذا الصدد, عن “قناعته التامة بتوفر البلدين على إمكانات استثنائية للشراكة, تشمل العديد من المجالات, بعضها لا يزال حتى يومنا هذا غير مستغل بشكل كبير وبعضها لم يتم استكشافه بعد”.