قدمت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، تعازيها لعائلة الفنان والخطاط العالمي الطيب العيدي بعد أن وافته المنية عن عمر ناهز 51 سنة.
ونشرت وزارة الثقافة نص التعزية عبر صفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك”، حيث جاء فيها
“وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”
تَلقّت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة “صورية مولوجي” بكثير من الحزن والأسى، نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الفنان والخَطّاط العَالَمي “الطّيب العِيدي”، عن عُمر يناهز 51 سنة.
تخرّج الفقيد من المعهد التكنولوجي للتربية سنة 1992، ليشتغل كأستاذ للتربية الفنية إلى غاية سنة 1998، أجبرته الظروف على الإنقطاع عن مهنة التدريس ليتفرغ للنشاط في ورشته الخاصة بدار الثقافة “عبد الله بن كريو” بولاية الأغواط.
ويُعتبر ابن مدينة آفلو، أحد قامات الفن التشكيلي والأب الروحي للرسم بالخط العربي، وصانعي الطوابع البريدية في الجزائر، حيث أنجز أكثر من 12 طابعًا بريديًا وظفر بأكثر من 20 جائزة منها 4 جوائز دولية، حيث سبق له أن شرّف الجزائر في العديد من المحافل الدولية، على غرار تتويجه بجائزة “كتارا” للرواية والفن التشكيلي بدولة قطر في تصميم الأغلفة فئة “روايات الفتيان”، كما يعتبر صاحب أحسن طابع بريدي عربي مُوحّد، إثر المسابقة التي نظمتها الجامعة العربية سنة 2019 من أجل ذلك، والذي كان موضوعه “القُدس عَاصمة فِلسطين”.
وأمام هذا المصاب الجلل، تتقدم السيدة الوزيرة إلى عائلة الفقيد وللأسرة الفنية والثقافية كافةً، بأخلص التّعازي الأخوية والمواساة الصادقة، داعيةً اللّه سبحانه وتعالى، أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وأن يُلهم أهله جميل الصبر والسلوان.
“إنّا لِلّه وإنّا إِليه رَاجِعُون”