وكالة الأنباء الجزائرية: الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون تجربة ديمقراطية وتنموية رائدة

ب جموعي6 ديسمبر 2022آخر تحديث :
وكالة الأنباء الجزائرية: الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون تجربة ديمقراطية وتنموية رائدة

نشرت وكالة الأنباء الجزائرية مقالا تطرقت فيه للإنجازات المحققة في السنوات الثلاث الأخيرة، مسلطة الضوء على دور سياسات الرئيس عبد المجيد تبون في تحقيق هذه القفزة النوعية على عدة مستويات.

وقال المقال أن الجزائر تمكنت خلال السنوات الثلاث الماضية، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من تحقيق تجربة ديمقراطية وتنموية رائدة، أساسها انتقال سياسي سلس يراعي المبادئ الدستورية والإرادة الشعبية وطفرة اقتصادية مبنية على تثمين القدرات الوطنية وتحرير المبادرات والطاقات الشبانية.

مضيفا: وحظيت هذه التجربة بإشادة دولية واسعة من طرف عديد الهيئات الأممية ومخابر البحث المختصة التي أجمعت عبر مختلف التقارير والملاحظات الصادرة عنها على التنويه بالنتائج الإيجابية للورشات الإصلاحية التي باشرها السيد عبد المجيد تبون عقب انتخابه رئيسا للجمهورية في ديسمبر 2019، وذلك من خلال استراتيجية شاملة مبنية على رؤية سياسية واضحة التف حولها الشعب الجزائري ومختلف القوى الحية في البلاد.

وعاد المقال لأول خطاب للرئيس بعد أدائه لليمين الدستورية، أين قدم أهم محاور هذه الاستراتيجية التي قال إن الهدف منها هو “استعادة الشعب لثقته في دولته والالتفاف حولها بغية ضمان استقرارها ومستقبلها” مع استعادة هيبة الدولة من خلال “ترتيب الأولويات والاستجابة للتطلعات العميقة والمشروعة للشعب نحو التغيير الجذري لنمط الحكم”.

مضيفا: وقد انطلقت الورشة الكبرى لاستعادة هيبة الدولة من خلال استكمال البناء المؤسساتي توازيا مع أخلقة الحياة العامة ومكافحة كل أشكال الفساد وتكريس استقلالية العدالة التي تواصل حربها على من تسببوا في الإضرار بالمؤسسات ونهبوا المال العام، حيث وصلت البلاد بمؤسساتها وهيئاتها الدستورية مرحلة ارتسم معها وجه جزائر الثقة في الحاضر والأمل في المستقبل.

وارتسمت تلك المعالم الناصعة للجزائر الجديدة يقول المقال في سنة 2022 من خلال تجسيد أزيد من 80 بالمائة من الالتزامات ال54 لرئيس الجمهورية، حيث تجاوزت البلاد بذلك مراحل مهمة وحققت الأصعب وتسير بخطى ثابتة نحو القمة وهي مكانتها المستحقة والطبيعية.وتحقق المسار الشائك لإعادة البناء في ظرف زمني وجيز ومناخ جيو-سياسي واقتصادي عصيب عن طريق جو توافقي هيأ له رئيس الجمهورية بمباشرة مشاورات موسعة مع جميع الشركاء السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين من أجل تحقيق توافق حول القضايا الوطنية المهمة وتكوين جبهة وطنية يشارك فيها الجميع لرفع مختلف التحديات التي تجابهها الجزائر باقتدار.

وتطرق المقال لمواصلة الجزائر الجديدة خلال هذه السنة تشييد أركانها بمؤسسات دستورية قوية تضمن تجسيد مبادئ الديمقراطية التشاركية والاستقلالية وسيادة القرار ومحاربة الفساد، حيث أشرف رئيس الجمهورية على تنصيب أعضاء المجلس الأعلى للشباب وأعضاء المجلس الأعلى للطاقة، بالإضافة إلى تنصيب المفتشية العامة لرئاسة الجمهورية، التي تعد من بين أهم التعهدات التي سعى الرئيس تبون لتحقيقها ميدانيا بهدف استرجاع ثقة المواطن اعتمادا على مراقبة عمل المسؤولين والسهر على تنفيذ القرارات الحكومية وتطبيق قوانين الجمهورية.

ويأتي تنصيب هذه الهيئات الدستورية، بعد تلك التي ترسمت أو تجددت هياكلها خلال العامين الأولين لعهدة الرئيس تبون، والمتعلقة بالسلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، وذلك في إطار إعادة بناء مؤسسات تحظى بثقة الشعب وتحفظ حقوقه وتكرس الحريات العامة.

ولقي هذا المسعى حسب كاتب المقال تنويها خاصا من طرف الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي أجمعت لدى استعراضها الشهر الماضي للتقرير الدوري الشامل الرابع للجزائر، على الإشادة بنجاح الجزائر في التأسيس لبناء مؤسساتي صلب بنهج ترقية الحقوق الأساسية والحريات العامة وأبرزت نجاعة الورشات الإصلاحية المفتوحة لترقية هذه الحقوق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل