إساءات عنصرية تجاه لاعبي ‎فرنسا بعد خسارة كأس العالم و الاتحاد الفرنسي يتعهد بمقاضاة المتورطين

نور21 ديسمبر 2022آخر تحديث :
إساءات عنصرية تجاه لاعبي ‎فرنسا بعد خسارة كأس العالم و الاتحاد الفرنسي يتعهد بمقاضاة المتورطين

مع كل إخفاق للمنتخب الفرنسي في مشاركاته وفشله في تحقيق أهدافه، يتعرض عدد من لاعبيه ذوي البشرة السمراء، لحملات من العنصرية، يقودها مجموعة متفرقة من الأشخاص داخل المجتمع الفرنسي.

وتكررت هذه الحالة مرة أخرى، مع خسارة منتخب “الديوك” لنهائي مونديال 2022، على يد الأرجنتين، بركلات الترجيح.

هذه المرة، كان الضحايا هم النجوم أصحاب البشرة السمراء الذين أضاعوا ركلات ترجيحية، مثل كينغسلي كومان، وأوريليان تشاوميني، ومن أضاع الفرصة المحققة أمام المرمى قبل نهائية اللقاء بقليل، المهاجم كولو مواني.

وتَعرض هؤلاء اللاعبون من المنتخب الفرنسي وصيف بطل العالم، لأقذع الانتقادات وأبشع الحملات العنصرية التي شككت في انتمائهم، وتم استعمال رموز تعبيرية على شكل قردة، أو تعليقات تتضمن تصريحات قديمة لسياسيين يمينين متطرفين، تحذّر من تغيير صورة المنتخب الفرنسي من الأبيض إلى الأسود.

هذا و ندد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالإساءة العنصرية عبر الإنترنت الموجهة إلى لاعبيه وتعهد باتخاذ إجراءات قانونية بعد استهدافهم عقب الخسارة في نهائي كأس العالم بركلات الترجيح أمام الأرجنتين يوم الأحد الماضي في قطر.

ووفق هيئة الإذاعة البريطانية BBC، الاثنين، تعرض مهاجم فرنسا كينغسلي كومان، ولاعب الوسط أوريلين تشواميني، لاساءات عنصرية عبر الإنترنت بعد أن أهدرا ركلتَي ترجيح في نهائي كأس العالم.

وأنقذ حارس الأرجنتين إيميليانو مارتينيز، تسديدة كومان فيما سدد تشواميني بعيداً ليحصد منتخب الأرجنتين لقبه الثالث إجمالاً في كأس العالم والأول منذ 1986.

وقال الاتحاد الفرنسي على تويتر: “عقب نهائي كأس العالم، تعرض عديد من لاعبي المنتخب الفرنسي لتعليقات عنصرية وبغيضة وغير مقبولة على مواقع التواصل الاجتماعي. الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يدين ذلك وسيقاضي المتورطين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل