أجبر فيروس كورونا منذ بداية تفشيه في الجزائر الوكالات السياحية على غلق أبوابها والتي فاق عددها 200 وكالة نظرا للإجراءات المتخذة للحد من إنتشار الوباء في الوطن.
وكشف لنا صاحب وكالة سياحية أن هاته الوكالات منذ قرابة 4 أشهر من تعليق خدماتها هي الأكثر تضررا من جائحة كورونا بعد إلغاء الحجوزات وتزايد طلبات استرجاع المستحقات مؤكدا أن العديد من الشركات السياحية لم تبع أي تذكرة طيران أي أنها عائداتها المالية كانت 0 بالمئة ما أجبر العديد من الوكالات على تسريح أغلبية عمالها.
وأضاف مسير وكالة أسفار في الجزائر لـ”الجزائر 1″ أن “وكالته كباقي الوكالات تعتمد على موسم الصيف وأيام رأس السنة والسياحة الصحراوية للخروج بموسم ناجح نوعا ما, يبدو أننا نسير نحو سنة كارثية، هناك من إستبق الأحداث وطرح رخصته للبيع تمهيدا لتغيير النشاط”.
وقال أيضا أنه “نأمل في 15 جويلية القادم أن يعلن الرئيس تبون جديد بخصوص فتح المجال الجوي والبحري لتستطيع الوكالة السياحية الخروج من أزمتها نوعا ما
كورونا يجبر 200 شركة سياحية على غلق أبوابها
