ذكرت الصحف الاسبانية اليوم أن الحكومة المغربية قد أكدت أن الرسالة المرسلة إلى بروكسل والتي قالت فيها أن سبتة ومليلية مدينتان مغربيتان كانت ردًا على «زلة لسان” نائب الرئيس التنفيذي المسؤول عن الهجرة، مارغريتيس شيناس، الذي ناشد بدلا من ذلك الإسبان في المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي.
وأكدت أن المغرب يفتخر ويحافظ على تعاون مهم مع إسبانيا المجاورة ، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية. وان هناك مرحلة جديدة حسب زعمهم تقوم على أساس الثقة والتنسيق المشترك والاحترام المتبادل » ،
وتجدر الإشارة إلى أن الرسالة التي أرسلتها الرباط إلى المؤسسات الأوروبية أطلق العنان لخلاف جديد بين إسبانيا والمغرب. وقد رفضت حكومة اسبانيا اللغة التي استخدمتها الرباط والتي أشارت إلى سبتة ومليلية كمدن مغربية ، وذكّرت بأن الحدود الإسبانية « ، بما في ذلك سبتة ومليلية ، معترف بها دوليًا ».
وقد أبدت المفوضية الأوروبية دعمها لبيانات نائب رئيس السلطة التنفيذية المسؤولة عن الهجرة ، مارغريتيس شيناس ، الذي في عدة مناسبات أشار إلى إسبانية سبتة ومليلية .
