في خطوة مفاجئة ومثيرة للتأمل، استقال مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بنيويورك احتجاجاً على التعاطي الضعيف للهيئات الأممية مع الوضع المأساوي في قطاع غزة. تعكس هذه الاستقالة القلق المتزايد بشأن معاملة الأمم المتحدة للأزمة الإنسانية في غزة والمناطق المحيطة بها.
المدير المستقيل أكد أن ما يحدث في غزة لا يمكن تصنيفه إلا على أنه حالة إبادة جماعية، حيث يعاني الفلسطينيون من وضع مأساوي تتصاعد حدته يومًا بعد يوم. وشدد على أن الهيئات الرئيسية في الأمم المتحدة استسلمت للضغوط السياسية وللتأثير القوي للولايات المتحدة واللوبي الصـ..هيـ..وني، مما أدى إلى فشلها في معالجة الأزمة بالشكل المطلوب.
وفي تصريحاته، أشار المدير المستقيل إلى أن المشروع الاستعماري الأوروبي وصل إلى مرحلة نهائية تهدد بتدمير بقايا الحياة الفلسطينية الأصلية. وأكد على ضرورة التصعيد الدولي لمناهضة هذا التدمير وحماية حقوق الإنسان والعدالة في المنطقة.
