كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، إن الجيش الصهيوني دمَّر أكثر من 61% من المنازل والوحدات السكنية في القطاع.
وأضاف المكتب في بيان: “دمَّر الاحتلال أكثر من 305 آلاف وحدة سكنية ضمن حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد شعبنا الفلسطيني”.
وحذر دول العالم والمنظمات والعالمية من “وقوع كارثة إنسانية في غزة”، في ضوء ارتفاع أعداد المنازل والوحدات السكنية المدمَّرة، لافتاً إلى أن “الطائرات الصهيونية ألقت منذ بداية حربها على غزة أكثر من 52 ألف طن من المتفجرات على منازل المواطنين والمستشفيات والمدارس والمؤسسات المدنية”.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت الهدنة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية و دولة الاحتلال ، أُنجزت بوساطة قطرية-مصرية-أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وردّاً على “اعتداءات صهيونية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنَّت حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات وقواعد عسكرية صهيونية بمحيط غزة.
وقتلت حماس في هجومها مئات من الجنود الصهاينة وأسرت قرابة 239 بادلت عشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر الجاري، مع الكيان التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشنُّ الجيش الصهيوني حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء السبت 17 ألفاً و700 قتيل، و48 ألفاً و780 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، حسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
