أدرار – دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، اليوم السبت بأدرار، إلى ضرورة اعتماد تقنيات عصرية في تسويق منتجات الصناعة التقليدية لتحصيل أرباح أكثر.
وأوضح السيد ديدوش لدى زيارته لمعرض الصناعة التقليدية الذي أقيم بفندق توات في إطار جولته التفقدية بالولاية، “أن الاعتماد على أساليب وتقنيات عصرية في تسويق منتجات الصناعة التقليدية والحرفية من شأنه أن يساهم في زيادة فرص العرض والترويج لها وتحصيل أرباح أكثر تعود بالفائدة على الحرفيين”.
وبهذه المناسبة، جدد الوزير التأكيد على عزم الدولة على مواصلة دعمها لنشاطات الصناعة التقليدية ومرافقة الحرفين والعاملين في قطاع السياحة لا سيما من خلال التكوين والتأهيل بالتنسيق مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين.
وبعد الاستماع لعرض مفصل حول القطاع بالولاية، تفقد السيد ديدوش مشروع إنجاز فندق ”باب المدينة” (36 سرير) بعاصمة الولاية، والذي صلت نسبة تقدم الأشغال به 85 بالمائة ويرتقب أن يستلم خلال الثلاثي الأول من سنة 2024.
كما أشرف الوزير خلال زيارته على تدشين ”فندق حماد” ببلدية أولاد أحمد تيمي بطاقة استيعاب تقدر ب 186 سرير، حيث أبدى تفاؤله بمستقبل القطاع بولاية أدرار التي تسجل إقبال العديد من حاملي المشاريع على الاستثمار في السياحة.
وتحصي الحظيرة الفندقية بالولاية 13 مؤسسة فندقية مصنفة توفر حاليا 1.150 سرير إلى جانب مشاريع قيد الإنجاز، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.
وفي إطار سياسة رفع القيود عن المشاريع الاستثمارية السياحية عن طريق الدعم والمرافقة من خلال تسهيل إجراءات الحصول على القروض البنكية و الاستفادة من العقار، تمت الموافقة على 52 مشروعا استثماريا لإنجاز مرافق فندقية جديدة ستوفر 6.110 سرير فور دخولها حيز الخدمة، حسب المديرية الولائية للقطاع.
كما تم تخصيص ست مناطق للتوسع السياحي تمت تهيئتها من قبل مديرية التعمير والبناء سيتم منحها للمستثمرين لإقامة مستثمراتهم السياحية، استنادا لذات المصدر.
وتوجد بالولاية 32 وكالة سياحية، في انتظار اعتماد أربعة وكالات جديدة ستساهم في التكفل بالسياح الوافدين إلى المنطقة والترويج لهذه الوجهة السياحية، مثلما تمت الإشارة إليه.
واختتم وزير السياحة والصناعة التقليدية زيارته لولاية أدرار، بالتوجه إلى القصر العتيق تماسخت ببلدية تامست، والذي يدخل ضمن المسارات السياحية المعتمدة، حيث اطلع على سير مركز الإعلام والتوجيه السياحي والصناعات التقليدية ”المجاهد أحمد درايعية”، وكذا زيارة المغارة الشهيرة بالمنطقة.
