أعلنت شركة سوناطراك عن نتائج المسابقة الوطنية لأفضل منشور علمي في الجزائر من مصف A+ المنظمة بالتعاون مع المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، في إطار الاحتفالات بالذكرى الستين لتأسيسها.
حسب ما أفاد به بيان للشركة، استهدفت هذه المسابقة تشجيع الطاقات والكفاءات العلمية للباحثين المقيمين بالجزائر والعمل على مكافأة الامتياز في البحث العلمي، ضمن مقاربة استراتيجية لسوناطراك من أجل خلق أقطاب مولدة للثروة عبر وضع آليات تقارب وتنسيق مع قطاع البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والقطاع الاقتصادي.
وقد سجلت المسابقة مشاركة جد هامة ل 594 باحث، خصصت لها سوناطراك جوائز مالية قيّمة من أجل مكافأة أصحاب أفضل المنشورات العلمية الصادرة خلال السنوات الخمس الماضية في مجالات الأمن الطاقوي والأمن الغذائي والأمن الصحي.
بالمناسبة، أقرّت لجنة التقييم التي ضمت أعضاء باحثين من سوناطراك والمجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات وكذا الوكالة الوطنية للأمن الصحي، في محضرها النهائي بعد إجراء المداولات، أسماء الفائزين الستة، وهم على التوالي:
في مجال الأمن الطاقوي: عادت المرتبة الأولى إلى عادل مليط من جامعة جيجل عن موضوع «الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين فعالية التشخيص والمراقبة عن بعد لأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، التحديات والتوصيات والاتجاهات المستقبلية»، أما المرتبة الثانية فعادت إلى مصطفى ديدة من جامعة قاصدي مرباح بورقلة، وهو أحد مهندسي سوناطراك، عن موضوع «فقدان الطاقة في وحدات السيليكون البلورية الكهروضوئية بسبب تراكم الغبار في البيئة الصحراوية».
أما في مجال الأمن الصحي فقد فاز فتحي عشي من جامعة قاصدي مرباح بورقلة بالمرتبة الأولى عن موضوع «أجهزة الاستشعار النانونية الكهروكيميائية للكشف عن المؤشرات الحيوية للسرطان في العينات الحقيقية، التطورات والتحديات» لتعود المرتبة الثانية إلى هشام مسعودي من جامعة عبد الرحمان ميرة ببجاية عن موضوع «نقل التعلم عبر الأبعاد في تقسيم الصور الطبية مع التعلم العميق».
في مجال الأمن الغذائي حاز على المرتبة الأولى منير بوهدة من جامعة المدية عن موضوع «نظام ذكي للري بتقنية التحكم الضبابي وإنترنت الأشياء لتوفير المياه والطاقة»،وحاز علي بودبوز من جامعة 8 ماي بقالمة على المرتبة الثانية في مجال الامن الغذائي، وهو بدوره مهندس بسوناطراك، عن موضوع «مستويات المعادن الثقيلة في حليب البقر الخام وتقييم المخاطر الصحية في جميع أنحاء العالم: مراجعة منهجية».
