أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر 2023، بمقر المديرية العامة لسوناطراك، رفقة كل من وزير التربية الوطنية ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وكذا رئيس المجمع الجزائري للغة العربية، على مراسم حفل تكريم التلاميذ الفائزين في مسابقة الكتابة التي نظمتها سوناطراك بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، في إطار الاحتفال بالذكرى الستين (60) لتأسيس سوناطراك، والذي يوافق تاريخ 31 ديسمبر 1963.
وشملت هذه المسابقة، التي هدفت بالدرجة الأولى إلى تشجيع المواهب الفتية، تلاميذا من مختلف الأطوار التعليمية من مدارس خاصة و عمومية لكافة ربوع الوطن بما في ذلك تلاميذ الأقسام النهائية ، وتضمنت هذه المسابقة إنشاء نص مكتوب باللغة العربية يتناسب نوعه وموضوعه مع مستوى تلاميذ كل مرحلة تعليمية، أوله تعبير كتابي حول حماية البيئة بالنسبة لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي؛ وثانيه رسالة حول دور الطاقة في تطور البلاد بالنسبة لتلاميذ السنة الرابعة متوسط؛ وأما الثالث فكان مقالا حول الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي، وبعد عمليتي تقييم أولي و نهائي، من طرف مصالح وزارة التربية الوطنية، واللجنة الوطنية للمسابقة على الترتيب، تم انتقاء ستين 60 إنتاجا كتابيا وتحديد 60 فائزا الذين تفوقوا بجدارة واستحقاق ونالت أعمالهم كل التشجيع من طرف القائمين على المسابقة.وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، هنئ وزير الطاقة والمناجم، الستين فائزا من الشابات والشباب التلاميذ من الأطوار التعليمية الثلاثة، وأشار الى أن “موهبتهم وإبداعهم يشكلان فخرا لنا وللجزائر، فهم يجسدون مستقبل بلدنا، الذي نأمل بأناملهم أن يكون مشرقا وواعدا، مع تمنياته لهم بالمزيد من النجاحات.
كما نوه الوزير بهذه المناسبة، بالدور الفعال لسوناطراك على اعتبارها مؤسسة مواطنة التي طالما سعت، من خلال تنظيم هكذا تظاهرات ومسابقات فكرية علمية وأدبية، إلى تشجيع المواهب الفذة في عديد المجالات، وعمدت إلى مرافقة المدرسة الجزائرية لتنمية واكتشاف مهارات تلاميذها.
واختتم الوزير المناسبة مغتنما، للتوجه بالشكر الجزيل، لكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة، بداية من الحكومة الجزائرية، الملتزمة بتوفير كل الظروف اللازمة للشباب في هكذا تظاهرات، لبناء جزائر حديثة ومزدهرة، ومرورا بمصالح وزارة التربية الوطنية بمختلف مديرياتها الولائية ومصالحها المركزية، التي ساهمت بشكل فعال في مجريات هذه المسابقة، إلى كل المساهمين فردا فردا في إنجاح هذه المبادرة المهمة آملا استمرارها في قادم السنوات.
