أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، أن الوضع الصحي في قطاع غزة مزر للغاية، مشيرة إلى أنه في الوقت الحالي يعمل 13 مستشفى في قطاع غزة بشكل جزئي، وخرج 21 آخر من الخدمة.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على حسابها في منصة “إكس”: “بحسب أحدث تقديرات لمنظمة الصحة العالمية، فإن 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي في غزة، واثنين يعملان بالحد الأدنى و21 خارج الخدمة بشكل كامل”.
وتضررت البنى التحتية للقطاع الصحي في قطاع غزة بشدة من جراء القصف الصهيوني والعمليات البرية التي ينفذها الجيش ردا على عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة “حماس” على الكيان في السابع من أكتوبر.
ومنذ ذاك الحين يقصف الجيش الصهغ القطاع الفلسطيني بلا هوادة، ما أوقع 20 ألف شهيد، 75 بالمئة منهم من الأطفال، بحسب السلطات في غزة، وتتهم إسرائيل حماس بإخفاء أسلحة أو بإقامة مراكز قيادة تحت بعض المستشفيات.
هذا وأعرب ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو، يوم أمس الثلاثاء، عن قلقه البالغ إزاء عواقب القصف الصهيوني لوسط قطاع غزة وأودى بحياة أكثر من 120 شخصا.
وأكد رئيس منظمة الصحة العالمية أن الوقف الفوري لإطلاق النار ضروري جدا، وخلص المدير العام إلى أن هذا الهجوم الأخير في غزة، بعد أن تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى وقف إنساني عاجل للأعمال القتالية، يظهر “لماذا نحتاج إلى وقف إطلاق النار الآن”.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن ما يحدث في مخيم المغازي هو “إبادة جماعية” لمربع سكني مكتظ.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الصهيوني يضلل المدنيين ويرغمهم على النزوح إلى مناطق لا يلبث أن يقصفها ويقتلهم فيها.
