تنديد بدعوة سفيرة الاحتلال في بريطانيا إلى تدمير غزة بمدارسها ومنازلها

نور7 يناير 2024آخر تحديث :
تنديد بدعوة سفيرة الاحتلال في بريطانيا إلى تدمير غزة بمدارسها ومنازلها

أثارت دعوة سفيرة الكيان المحتل في بريطانيا تسيبي حوتوفلي، إلى تدمير قطاع غزة بـ “شكل كامل”، ردود فعل غاضبة وموجة من التنديد على منصات التواصل الاجتماعي ومن جانب عدد من الهيئات والمنظمات.

ووصفت تسيبي حوتوفلي في حوار مع إذاعة “آل بي سي” البريطانية”، غزة بأنها “مدينة إرهاب فظيعة”، وأنه “يجب تدمير كل مدرسة ومسجد ومنزل فيها”، مضيفة أن المدينة كلها “مرتبطة بشبكة أنفاق حماس”.

وعندما سألها المذيع إيان دايل، الذي لا يخفي دعمه للكيان المحتل، عما إذا كانت هذه دعوة فعلية لتدمير غزة، علقت قائلة: “هل لديك حلّ آخر؟”.

تصريحات السفيرة المعروفة بتطرّفها، قوبلت بإدانات وانتقادات وصفت كلامها بأنه “دعوة واضحة للإبادة الجماعية”.

وعلّق كريس دويل، رئيس مجلس التفاهم العربي البريطاني، على حسابه على منصة أكس”: هذا أمر مرعب، سفيرة تطالب بتدمير غزة فهل سيتم طردها؟ الدعوة إلى الإبادة الجماعية هنا يجب أن تكون أكثر من كافية”.

ويعدّ التصريح المستفزّ والعنصري لسفيرة الكيان، استمرار لسجل طويل من المواقف المثيرة للجدل، ففي ديسمبر الماضي قالت لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، إن “إسرائيل لن تقبل بحل الدولتين عندما تنتهي الحرب على قطاع غزة”.

وعلق وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، على تصريح تسيبي حوتوفلي معتبرا أنّه “مخيب للآمال”.

وتابع كامرون في إفادة أمام لجنة اللوردات،: “لقد قرأت تصريح سفيرة الكيان الصهيوني، وكان الأمر مخيبا للآمال”.

ويأتي كلام السفيرة الكيان المحتل بالتزامن مع قيام شرطة لندن بالتحقيق بشأن “جرائم حرب صهيونية في غزة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل