في خطوة لا تمت للإنسانية بصلة واتصالا بجرائم دولة الاحتلال وخرق كافة القوانين الدولية، أفادت وزارة الصحة الصهيونية بأن وزير الصحة الصهيوني أورييل بوسو، ألغى توجيهاته للمستشفيات بدولة الاحتلال بشأن علاج ورعاية السكان الجرحى من غزة أو لبنان، بعد إجلائهم من جانب جيش الاحتلال الصهيوني إلى الكيان بعد يوم واحد من إعلان توجيه بقبول علاج السكان القادمين من قطاع غزة ولبنان في المستشفيات الصهيونية.
وزير صحة الاحتلال: لن نعالج سكان غزة ولبنان في مستشفياتنا
وأفادت صحيفة جيروسالم بوست أن المدير العام لوزارة صحة الاحتلال موشيه بار سيمان طوف، تلقى توجيهات بعدم استقبال جرحي ومصابين من الذين تم إجلاؤهم من غزة ولبنان.
فيما شدد وزير الصحة الصهيوني أنه لم يغير سياسته فيما يخص التعامل مع سكان غزة ولبنان وعدم استقبالهم عند بحثهم عن ملجأ في المستشفيات الصهيونية.
الكيان تتراجع عن الالتزام بالقوانين الدولية
وجاء التوجيه الأول الذي ينص على استقبال الجرحى أمس الخميس، بناء على التزام الكيان بالقانون والاتفاقيات الدولية، ولكن لم تمر 24 ساعة إلا وعاد الاحتلال ليكشف عن وجهه القبيح ويرفض علاج الجرحى والمصابين رغم إجلائهم من قبل جيش الاحتلال نفسه، وتوفر أماكن لهم بالمستشفيات.
