دعا رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، اليوم الخميس ببسكرة خلال يوم دراسي بعنوان “المخدرات والشباب: تحديات وحلول” احتضنته قاعة المحاضرات كمال بولنوار بالقطب الجامعي شتمة إلى “تبني مقاربة وقائية تحد من انتشار آفة المخدرات في أوساط الشباب”.
وأبرز السيد حيداوي الذي كان بمعية وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد و والي بسكرة لخضر سداس أنه “من الضروري تمحيص الإجراءات المتخذة لمكافحة الظاهرة ضمن منظومة وطنية وقائية تشمل كافة الأطراف لحماية الشباب والتركيز على مواقع الخلل وتسليط الضوء أكثر على الحملات التحسيسية و مدى قدرتها على انتشال الشباب من تبعات هذه الآفة”.
و أفاد بأنه “يجب الحث على انخراط كل الفاعلين في الحملات التحسيسية التي تستهدف العنصر البشري كمكون أساسي للبنية المجتمعية”، مبرزا أن الحديث عن المخدرات يتضمن تناول الظاهرة بعمق و انخراط كل أطياف المجتمع المدني وكافة المؤسسات لمجابهة خطر هذه الآفة من خلال إطلاق حملات توعوية ودراسة مدى تراجع الآفة نتيجة هذه الحملات من عدمها لمعالجة الاختلالات.
و أكد في ذات السياق أن هيئته تسعى إلى “تقديم الإضافة للتصدي لآفة المخدرات التي تستهدف الشباب والتخلي عن تلك الحملات التوعوية التي تتميز بالمناسباتية و ضعف التنسيق”.
للإشارة، بادر بتنظيم هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا المجلس الأعلى للشباب بحضور ممثلين عن عدة هيئات رسمية على غرار وزارات التعليم العالي و البحث العلمي والتربية والصحة و العدل بالتنسيق مع عدد من الفاعلين والجمعيات
المحلية وأكثر من 200 شاب من مختلف أرجاء الوطن حيث يتخلله تقديم مداخلات حول ظاهرة المخدرات وعرض شهادات لشباب كانت لهم تجارب في تعاطي المخدرات.
