أجريت مالا يقل عن 40 عملية جراحية معقدة لأطفال يعانون من تشوهات خلقية، وذلك في إطار برامج التوأمة بين مستشفى محمد بوضياف بورقلة ومستشفى الأطفال المنصورة بقسنطينة، حسبما علم يوم الخميس من المنظمين.
وخضع هؤلاء الأطفال ممن لا يتعدى عمرهم 16 سنة إلى عمليات جراحية “دقيقة” و “معقدة” لتصحيح تشوهات على مستوى جهازي التناسلي والهضمي و في الجراحة العامة و الداخلية و جراحة العظام، و ذلك بعد إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة مدى إمكانية إخضاع كل طفل للجراحة، كما صرحت لـ”وأج” المديرة الفرعية لمصالح الصحة بذات المستشفى، خيرة دوقات.
وأشرف على تأطير هذه المبادرة الصحية فريق طبي يضم ثمانية أطباء أخصائيين في طب و جراحة الأطفال و الإنعاش و التخدير بقيادة الدكتور هشام شوتري أخصائي في جراحة الأطفال بالتنسيق مع فريق طبي محلي و أخصائيين نفسانيين، كما جرى شرحه.
وبرمجت بالموازاة مع تلك العمليات الجراحية، فحوصات طبية لفائدة أطفال يعانون من تشوهات خلقية، وتنظيم يوم تكويني لفائدة الأطقم الطبية و شبه الطبية في الطب الوقائي و طب الأطفال، تضيف ذات المسؤولة.
ويعد تنظيم هذه المبادرة في طبعتها الرابعة فرصة لاكتساب مهارات جديدة في مجال جراحة التشوهات الخلقية لدى الأطفال و ذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات الطبية و التقنيات الجديدة، وأيضا مواكبة الأبحاث العلمية الحاصلة في مجال الطب، كما ذكرت السيدة دوقات.
ودعت بالمناسبة إلى تفعيل التوأمة بين الأطباء الأخصائيين سيما في التخصصات الجراحية الدقيقة و المعقدة بين مستشفيات شمال الوطن و جنوبه لتدارك النقص الذي تعاني منه بعض المؤسسات الإستشفائية بالجنوب في هذا المجال، كما أشير إليه.
