وزارة الصحة تستلم عيادتين متنقلتين كهبة من مؤسسة ايني الإيطالية

نور9 مارس 2024آخر تحديث :
وزارة الصحة تستلم عيادتين متنقلتين كهبة من مؤسسة ايني الإيطالية

استلمت وزارة الصحة, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, عيادتين متنقلتين موجهتين لتقديم شتى أنواع العلاجات و التشخيصات, قدمت للوزارة من قبل مؤسسة ايني التابعة لشركة الطاقة الايطالية التي تحمل نفس الاسم.

و قد تراس وزير الصحة, عبد الحق سايحي, حفل استلام هذين العيادتين, بحضور الأستاذ, كمال صنهاجي, رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي.

و تندرج هذه المبادرة في اطار اتفاق الشراكة الذي وقع بين ايني و وزارة الصحة والمتضمن القيام بمشاريع موجهة للتكفل و ترقية صحة الطفولة و الامومة على مستوى مؤسسات الصحة العمومية بولايات الجنوب و الهضاب العليا.

في هذا الصدد, اكد السيد سايحي, على “جودة العلاقات التاريخية بين الجزائر و ايطاليا التي عرفت دفعا ايجابيا بمناسبة الزيارة الأخيرة التي قامت بها الوزيرة الأولى الايطالية الى الجزائر, جورجيا ميلوني”.

و أضاف الوزير, ان استلام الوزارة لهذين الوحدتين المتنقلتين للعلاج, الذين ستوجهان الى مصالح الصحة الجوارية بولايات الجنوب و الهضاب العليا, يشكل “لبنة في بناء تعاون جزائري ايطالي متنوع”.

كما يتعلق الامر, يضيف السيد سايحي, بخطوة جاءت متناغمة مع سياسة الوزارة من اجل ترقية الصحة الجوارية, التي خصصت لها الدولة جميع الامكانيات اللازمة, سيما في مجال التكفل بالأمراض مثل السكري و السرطان و السمنة, الى جانب الاعمال الوقائية.

من جانبه اعرب الأستاذ كمال صنهاجي, رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي, عن ارتياحه لهذه المبادرة التي قامت بها مؤسسة ايني, مؤكدا انها “تنم عن الوضعية الجيدة للعلاقات الجزائرية الايطالية”.

كما أشاد السيد صنهاجي, بالعمل الذي قامت به السلطات العمومية في التغطية الصحية على مستوى المناطق المعزولة.

كما شدد على ضرورة تركيز الجهود على الوقاية, سيما في مناطق الظل من اجل “القضاء على الفوارق” في مجال التغطية الصحية.

اما رئيس مؤسسة ايني, دومينيكو جياني, فقد اكد بان اعمال هذه المؤسسة في الجزائر, و التي تأسست في سنة 2006, مرشحة “للاستمرار مع الوقت”, مشيرا الى انها تشكل مبادرات من شانها تعزيز “الصداقة التاريخية بين الجزائر و إيطاليا”.

و تجدر الإشارة في هذا السياق, الى ان المؤسسة التي تنشط في اثني عشر بلدا عبر العالم, تقوم بمشاريع في مجال صحة الام و الطفل, و الوقاية و تكوين مستخدمي الصحة في المناطق المعزولة, في اطار مسعى للتنمية المستدامة.

و تشير المعطيات المتوفرة بهذه المناسبة, الى ان هذين العيادتين المتنقلتين مزودتين بقاعات للفحص تتوفر على جميع التجهيزات اللازمة لمتابعة صحة الأم و الطفل, و الكشف المبكر عن سرطان الثدي, الى جانب العلاجات الأولية و الوقاية من الامراض غير المتنقلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل