أعلنت حكومةُ الاحتلال الصهيوني، مُصادرة ثمانية آلاف دونم (800 هكتار) إضافية من الأراضي في غور الأردن في خُطوةٍ وصفها ناشطون مُناهضون للاستيطان بأنها الكُبرى في الأراضي الفلسطينيّة المُحتلة منذ عقودٍ، وقالَ وزيرُ المالية الصهيوني اليميني المُتطرّف بتسلئيل سموتريتش، وهو من كبار دعاة الاستيطان والمُدافعين عنه:«هذه خُطوة كبيرة ومُهمة أخرى للاستيطان في غور الأردن».
وجاءَ الإعلانُ خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لفلسطين المحتلة للدفع باتجاه التوصّل إلى هدنة في الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة.
وسبق أن قال بلينكن إن التوسّع الاستيطاني «يؤدّي إلى نتائج عكسية» في إطار مساعي التوصّل إلى سلام دائم. يُشرف سموتريتش كذلك داخل وزارة الدفاع على الإدارة المدنيّة للفلسطينيين في الضفة الغربية، ومنذ توليه منصبه العام الماضي، كثفت إسرائيل عمليات الاستحواذ على الأراضي وتوسيع المُستوطنات التي تُعدّ غير قانونيّة بموجب القانون الدولي.
وقالَ الوزيرُ اليميني المُتطرّف في تصريحه: «في حين أن هناك من يسعى في الكيان والعالم إلى تقويض حقنا في الضفة والبلاد بشكل عام، فإننا نُعزّز الاستيطان من خلال العمل الجاد وبطريقة استراتيجية في جميع أنحاء البلاد».