اجتمعت اللجنة المكونة من منتجي ومستوردي الأدوات واللوازم المدرسية لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري،، بدعوة من كمال مولى.
و في بيان لمجلس التجديد الاقتصادي، أن الاجتماع يأتي في إطار التحضيرات للعام الدراسي الجديد في سبتمبر المقبل.
وأشار كمال مولى ـ حسب ذات البيان ـ في بداية الاجتماع، إلى أن اللجنة ستعمل بشكل وثيق مع وزارة التجارة وترقية الصادرات.
كما سمحت المبادلات بين المتعاملين الاقتصاديين تحديد المحاور الرئيسية لخطة عمل اللجنة، إضافة إلى تحديد القدرة الاستثمارية لوضع خطة وطنية لتطوير الإنتاج للوازم المدرسية للحد من الواردات.
ووفق البيان، سيطلب مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري من الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار بوضع الإنتاج الصناعي للأدوات المدرسية في قائمة القطاعات ذات الأولوية.
وتعهد الصناعيون في اللجنة المذكورة بتقديم خبراتهم للمستثمرين الذين سينضمون إلى هذه الخطوة لتحقيق هدف الإنتاج الوطني الجديد على المدى المتوسط.
ويلتزم مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري بشعاره “وطنيون اقتصاديا ومتحدون اجتماعيا” وذلك ببذل جهد كبير من أجل السماح للعائلات بإقتناء مستلزماتها بأريحية خريف سبتمبر 2024.
كما التزم متعاملوا اللجنة بتوفير الأدوات واللوازم المدرسية في وقت معقول قبل بداية سبتمبر، لذلك، سيتعين استيراد المواد المدرسية التي لم يتم إنتاجها محليًا بعد في أقرب وقت ممكن، وكذا بمواصلة الحفاظ على القدرة الشرائية للعائلات من خلال تقديم مواد مدرسية بأقل تكلفة.
ويؤكد مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري عن إلتزامه بمبادءه خاصة تلك المتعلقة بالحفاظ على القدرة الشرائية للأسر الجزائرية.