أكدت الحكومة الاسبانية أنّ الوضع الصحي في البلاد تحت السيطرة رغم ارتفاع عدد الإصابات بجائحة كوفيد-19، وفرض قيود على المسافرين الآتين من إسبانيا من عدة دول، آخرها بريطانيا التي قررت خضوع القادمين من إسبانيا إلى الحجر الصحي لمدة أسبوعين
فرضت النرويج من جديد قيودًا على السفر إلى إسبانيا وقررت خضوع القادمين منها لحجر صحي مدته 10 أيام، كما أوصى رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس ” بشدة” مؤخراً الفرنسيين بتجنب الذهاب إلى كاتالونيا، الواقعة في شمال شرق إسبانيا حيث تتزايد الإصابات بالوباء.
ذكرت وزارة الخارجية أن الحكومة الاسبانية تعتبر أن الوضع تحت السيطرة حيث تم تحديد البؤر وعزلها والسيطرة عليها.
أضافت الوزارة أن إسبانيا دولة آمنة كما أن السلطات على اتصال مع لندن بخصوص فرض الحجر الصحي لمدة أسبوعين وأنها “تحترم” قراراتها.
حسب آخر التقارير الرسمية، فإن مسار تفشي الوباء آخذ في الارتفاع في إسبانيا مع تسجيل نحو 1000 حالة يومية يومي الخميس والجمعة الماضيين.
ازداد عدد الحالات المسجلة للسكان 3 أضعاف خلال أسبوعين بينما تراقب السلطات عن كثب أكثر من 280 بؤرة للفيروس، وتشعر وزارة الصحة بالقلق بشكل خاص إزاء الوضع في أراغون وكاتالونيا.
دعت السلطات الإقليمية سكان برشلونة إلى التزام المنازل، وقررت مؤخراً إغلاق النوادي الليلية التي تعتبر بؤرًا للعدوى.
شددت السلطات التدابير المتعلقة بوضع الكمامة في معظم المناطق، وألزمت من يتجاهل وضعها دائما في الشارع تحت طائلة الغرامة.
فرضت السلطات قيودا على الصعيد المحلي، مثل الحد من عدد الأشخاص في التجمعات و منع الزيارات إلى دور المسنين.
اعتبرت الحكومة التي تؤكد أن الأمر لا يتعلق بحدوث “موجة ثانية”، أن البلاد لديها أدوات كافية للسيطرة على الوباء وتستبعد احتمال فرض حالة جديدة من التأهب، وهو الإجراء الاستثنائي الذي تم بمقتضاه فرض إغلاق صارم للغاية في منتصف آذار/مارس، وتم رفعه بالكامل في 21 حزيران/يونيو.