المؤسسة العسكرية تحذر من التدخل الأجنبي في ليبيا.

ب جموعي6 أغسطس 2020آخر تحديث :
المؤسسة العسكرية تحذر من التدخل الأجنبي في ليبيا.


في العدد الأخير لمجلة الجيش، شددت هذه الأخيرة على ضرورة بذل مزيد من الجهود للوصول إلى حل سياسي للازمة الليبية باعتباره الطريق الوحيد لوقف مستنقعات الدماء والاقتتال بين الأشقاء.
واكدت افتتاحية الجيش أن موقف الجزائر الثابت يستند إلى مبادئ راسخة في دبلوماسيتها بالاحتكام إلى الحوار و الجلوس إلى طاولة المفاوضات لفض النزاعات و الخلافات بطرق سلمية وحضارية خصوصا وأن تطورات الوضع في ليبيا قد يفرز تحديات وتهددات على الامن القومي الجزائري.

وحسب ما جاء في الافتتاحية فإن تفسير هذه الأوضاع هو ماذهب إليه رئيس الجمهورية في وقت سابق حينما أكد أن أمن ليبيا من امن الجزائر بالإضافة إلى إصرار الجزائر على إيجاد حل سلمي يكون في مصلحة الشعب الليبي.

حيث اعتبرت الإفتتاحية أن إنعكاسات الحرب بالوكالة التي تخطط لها بعض الأطراف الأجنبية ستكون أثارها وخيمة على دول المنطقة، كما أن تسليح القبائل الليبية سيحول ليبيا مثلما أردف رئيس الجمهورية في وقت سابق إلى “صومال جديد”.

وذكرت الاقتتاحية أن الجزائر تحدوها قناعة راسخة بأن أي مكروه تتعرض له ليبيا سيمس الجزائر أيضا، وعليه فإن ارساء السلم والامن في ليبيا يخدم مصلحة الجميع.

ولأجل ذلك، اكدت مجلة الجيش ان الجيش الوطني الشعبي الذي يجعل من سلامة التراب الوطني وحماية الحدود الوطنية اكبر انشغالاته، من خلال عمله الدؤوب والمستمر لتطوير قوام المعركة، يوجد دوما في اعلى درجات اليقظة والجاهزية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل