“نهائي يوروباليج …الأفاعي في مواجهة ابناء الأندلس”
انها ليلة ثقيلة تلك التي سيشهدها ملعب راين انزاجي بكولن الألمانية ، ستتحرك أفاعٍ و ستسعى لتسميم نظرائها، يتسيدها لاوتارو يلحقه لوكاكو ، ضد البطل القياسي لثاني امجد البطولات الاوروبية و سلطان ملاعبها ، اشبيلية الإسباني.
غول المسابقة الأندلسي ،الذي يحتل المركز الثامن في تصنيف الاتحاد الأوروبي ، خاض 5 مباريات نهائية حقق فيها الفوز ، نعم لم يسبق لأبناء الأندلس ان ذاقوا مرارة خسارة اللقب ، كل من واجههم أطربه هوى الألم ، طريقهم الى المجد في اوروبا لطالما فُرِشَ بالورود ، ولكن الأشواك ظهرت على قارعة الطريق اليوم ، احد اهم التناقضات التي قد تشكل نحساً للأندليسيين ان إشبيلية قد حقق جميع ألقابه السابقة في البطولة أمام مدرجات محتشدة بالجماهير ووسط احتفالات صاخبة من المشجعين على النقيض تماما من المباراة النهائية المرتقبة غدا التي تقام بدون حضور الجماهير في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.
زذ على ذلك ان هيبة اشبيلبة لن تضعف من رغبة إنتر الأكيدة في الفوز باللقب خصوصا و ان نهائي اليوم سيكون اول نهائي أوروبي للأفاعي منذ عقد من الزمن ، اضف الى ذلك ان فرصة اليوم تعد مميزةً بغيةَ تقليص الفارق مع إشبيلية في عدد مرات الفوز، حيث سبق للفريق الإيطالي الفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي ثلاث مرات ، رفقاء لاوتارو سيلعبون نهائياً سيكون الأول للنادي في البطولة بمسماها الحالي، والرابع له في البطولة بشكل عام، لينفرد بالمركز الثاني في قائمة أكثر الفرق فوزاً بالبطولة .
مدرب “Sevilla” لوبيتيجي هو الاخر كال المديح لمنافسه في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم إنتر ميلان قبل مواجهتهما غداً الجمعة، وحذر من أن ارتكاب الأخطاء يعني التعرض لعقاب بلا شفقة أمام فريق المدرب أنطونيو كونتي ، بينما رد عليه كونتي بعقلانيته المعهودة مصرحاً بأن المباراة ستكون فعلاً صعبة، نحن نلعب مع الفريق الأكثر خبرة، والذي فاز بأكبر عدد من الألقاب على مدار العقد الماضي من هذه المسابقة”.
