استمرت الاحتجاجات في العاصمة طرابلس ومدن الغرب الليبي ودخلت الحركة الاحتجاجية يومها الرابع، وامتدت التظاهرات لتصل إلى منزل رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
ولم تمنع الاعتداءات التي نفذتها ميليشيات طرابلس بحق المحتجين الشباب الغاضب في طرابلس من مواصلة حركتهم الاحتجاجية التي رفعت السقف من مكافحة الفساد وتوفير الاحتياجات الأساسية إلى المطالبة بإسقاط حكومة السراج.