اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن التحدي الأكبر في إطار قضية اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد يتمثل في ضمان توزيعه في كل أنحاء العالم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، في تصريح أدلى به اليوم الاثنين خلال مشاركته في مؤتمر دولي افتراضي لمانحي الأموال لمكافحة فيروس كورونا: “التحدي المحوري لا يتمثل في سبل تطوير اللقاح، وإنما في إيجاد طرق لتوزيعه وإتاحة العلاج ضد عدوى COVID-19 للجميع”.
من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال المؤتمر، على ضرورة ضمان أن كل العلاج من فيروس كورونا سيكون متاحا لجميع المحتاجين في كل أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يجمع مؤتمر المانحين، الذي تشارك فيه بالدرجة الأولى الدول الأوروبية دون حضور الولايات المتحدة، مبلغ 7.5 مليار يورو ستنفق في توسيع عمليات الفحوص وتطوير سبل العلاج والوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وسبق أن نشرت منظمة الصحة العالمية قائمة تضم 83 لقاحا محتملا ضد فيروس كورونا المستجد يجري العمل عليها في دول عدة، مشيرة إلى أن 6 أمصال دخلت مرحلة الاختبارات السريرية.
وتشير التوقعات التي أعلنتها المنظمة والجهات المعنية الأخرى إلى أنه سيتم تطوير اللقاح الناجح في غضون 12 شهرا في أفضل تقدير، بينما يعتقد أن تحقيق هذا الهدف سيتطلب على الأرجح 18 شهرا على الأقل.