اليوروبول تحذر من إنتشار الجرائم بسبب الحجر الصحي
حذرت الشرطة الأوروبية من المحاولات الإجرامية المتكررة التي يقوم بها بعض الأشخاص في بلجيكا منتهزين الحالة الاستثنائية التي يمر بها البلد جراء جائحة كوفيد-19
و أوضحت المنظمة أن الظروف الصحية الحالية أنتجت عوامل أضحت تشكل فرصة لتنامي الجريمة المنظمة .
و من بين هذه العوامل، النقص في بعض السلع مثل الملابس الواقية والمستحضرات الطبية ، والموظفين العاملين من المنزل والاعتماد على اتصالات الكمبيوتر، وزيادة الخوف والقلق مما يجعل الناس أكثر عرضة للجريمة والقيود المفروضة على الحياة العامة مما يجعل النشاط الإجرامي صعب السيطرة عليه.
وعلقت كاثرين دي بول، مديرة “يوروبول” بلاهاي : “بينما يلتزم الكثير من الناس بالتصدي لهذه الأزمة ومساعدة الضحايا ، هناك أيضًا مجرمين يسارعون إلى إغتنام الفرص لإستغلال هذه الأزمة”.
و أوضحت دى بول أن من الجرائم التي يستغلها المجرمون خلال فترة الحجر الصحى:
الجرائم السيبرانية والتي يستغل المجرمون القلق المتزايد بشأن أخبار إنتشار الوباء لنشر البرامج الضارة عبر الرسائل على وسائط التواصل الاجتماعي والإنترنت بشكل أوسع، وبعد السيطرة على أجهزة الضحايا يتم طلب فدية لتحرير النظام أو الكمبيوتر. وكان أحد الضحايا البارزين مستشفى برنو الجامعي.
الاحتيال، كحيل التوريد ومنها قضية تحقق فيها المنظمة لشركة طلبت 6,6 مليون أورو من الأقنعة و المطهرات و الأدوات الوقائية التي لم تصل أبدا إلى الطالب.و أيضا السلع المقلدة التي أصبحت منتشرة بكثرة في العديد من البلدان و التي لا تخضع للشروط الأوروبية للجودة.