هي رابع الحروب العربية الصهيونية و تقريبا آخرها، شنتها القوات المصرية السورية على الكيان الصهيوني بالمساعدة العربية من معدات و أسلحة آنذاك في 10رمضان/6 أكتوبر 1973, فبعد إحتلال الكيان شبه جزيرة سيناء و هضبة الجولان السورية في حرب 1967 وكذلك الضفة الغربية و قطاع غزة.
بدأت هذه الحرب في العاشر من رمضان بعد هجمتين متناسقتين من الجيش المصري على شبه جزيرة سيناء من جهة، و الجيش السوري على هضبة الجولان من جهة أخرى
و من نتائج الحرب التي إنتهت في 28 أكتوبر:
- – نجاح القوات المصرية في عبور قناة السويس إلى الضفة الشرقية.
- – تدمير القوات المصرية لتحصينات الجيش الصهيوني بالضفة الشرقية
- – حصار الجيش الثالث المصري شرق القناة، في مقابل توغل الجيش الصهيوني غرب القناة ولكن مع فشله في اقتحام مدينتي السويس و الإسماعيلية
- – توقيع اتفاقية فض الاشتباك الأولى التي انسحبت على إثرها القوات الصهيونية من غرب القناة إلى شرقها عند ممرات متلا والجدي، واحتفظت القوات المصرية بالخطوط التي وصلت إليها خلال الحرب، فيما قامت بتخفيض عدد قواتها بالشرق، وبقيت منطقة فاصلة بين القوات بين الخطوط الأمامية للطرفين تعمل فيها قوات الطوارئ الدولية.
أظهرت هذه الحرب تلاحم عربي منقطع النظير إنتهى بتفوق نسبي في الحرب و أدى إلى تغيير إستراتجية الكيان الصهيوني من المواجهة المباشرة إلى اللعبة المخابرتية و تشتيت الوحدة العربية و هو ما نجح فيه بعد بضعة عقود إلى مانحن عليه اليوم.
اليهود باقيين حتى لقيام الساعة ،، والعرب المسلمين هوما لي يقتلوهم ،،