يحاول برشلونة في الميركاتو الصيفي التعاقد مع الإسبانيين هيكتور بيليرن ظهير أرسنال وإريك غارسيا مدافع مان سيتي، وهذان اللاعبان كانا بين يديه وهما من خريجي أكاديميته لكنه فرط بهما.
فاللاعبان اللذان لم يحصلا على الفرصة بين أسوار الكامب نو، قررا خوض تجربة جديدة بعيدا عن فريق نشأتهما.
وبيليرين وغارسيا ليسا الوحيدين، فالإسباني تياغو ألكنتارا -شقيق رافينيا (لاعب البرسا)- مثال آخر وقريب على التفريط بلاعب بات مطلوبا من كبار أوروبا، بعد مساهمته في فوز فريقه بايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا.
ويسعى ليفربول جاهدا للتعاقد مع تياغو في حال انتقل الهولندي جورجينيو فينالدوم إلى برشلونة.
وفي 2010، حاول برشلونة التعاقد مع الإسباني مايكل أرتيتا مدرب أرسنال الحالي، غير أن “المدفعجية” نجحوا في خطف اللاعب الذي بدأ مسيرته في البرسا.
وبالعودة إلى غارسيا الذي يحاول البرسا التعاقد معه، فقد كان قائد فريق شباب البرسا، لكنه غادر إلى مانشستر سيتي بعدما فشل في اللعب بالفريق الأول. ومع تبقي سنة واحدة في عقده، يحاول البرسا التعاقد معه بمبلغ زهيد بدلا من أن يخسره مان سيتي مجانا صيف العام المقبل.
ولا يختلف اثنان على أن مشكلة البرسا تكمن في خط دفاعه المترهل، ويروي التاريخ القريب أن البرسا استغنى عن عدة مدافعين مثل غارسيا وبيلرين وجوزيه بورداليس (خيتافي).
وليس الأمر في خط الدفاع فقط، فقد استغنى أيضا عن الإسباني آداما تراوري لاعب وولفرهامبتون الحالي والذي يعد أحد أخطر المهاجمين في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وآخر المواهب المستغنى عنهم، هو الياباني كوبو -أو ميسي اليابان- الذي تعاقد معه ريال مدريد ثم أعاره الموسم الماضي لريال مايوركا وهذا الموسم لفياريال، وقدم الدولي الياباني موسما جيدا على المستوى الأول في الليغا ويُتنبأ له بمستقبل واعد.
وإلى جانب هؤلاء، يبرز النيجيري أندري أونانا حارس أياكس أمستردام الذي تخرج من أكاديمية لاماسيا.
