لماذا يجلس بيلسا على دلو ؟

عمار13 سبتمبر 2020آخر تحديث :
لماذا يجلس بيلسا على دلو ؟

دشن المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا أولى مبارياته في الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريقه ليدز يونايتد، التي خسرها بصعوبة أمام ليفربول 3-4، ولكن بيلسا لم يظهر لوحده بل اصطحب معه “دلوه” الشهير الذي يجلس عليه لمتابعة المباريات.

وكان ليدز العائد إلى البريميرليغ بعد 16 عاما من الغياب، ندا قويا “لليفر” الذي فاز الموسم الماضي بلقب البطولة وقدم مباراة جيدة أشارت إلى أن الفريق راغب في البقاء طويلا في الدوري الممتاز وعدم العودة للتشامبيونشيب (Championship).

ولمن لا يعرف بيلسا من قبل، سيُفاجأ بأن المدرب الخبير يرفض الجلوس على مقاعد دكة البدلاء ويفضل عليها دلوا، بات ملازما له مع كل الفرق والمنتخبات التي دربها.

ويكشف الصحفي الرياضي الإسباني غيليم بالاغي أن “بيلسا يسير يوميا لأكثر من 6 كيلومترات التي تفصل بين منزله وملعب تدريبات ليدز”.

ويتابع أن “حركته الدائمة ومشيه المتواصل، وجلوسه على دلو بلاستيكي خلال المباريات طريقة من طرق مواجهة ألم الظهر الذي يعاني منه منذ فترة طويلة ولم يتركه منذ أن كان لاعبا”.

وقبل توضيح بالاغي، كان يظن كثيرون أن بيلسا (65 عاما) يفضل الجلوس على الدلو بدلا من مقاعد دكة البدلاء لأنها تعطية نظرة أوضح وأقرب لمسار المباراة.

وعندما كان مدربا لمرسيليا، اعتاد بيلسا الجلوس على صندوق للثلج غير أن ليدز منح المدرب المثير للجدل دلوا يأتي مع مقعد لجعل الحياة أسهل عليه.

وفي إحدى المقابلات سئل بيلسا: لماذا تصر على الجلوس بعيدا عن مقاعد دكة البدلاء؟، فكان جوابه “تريدني أن أخبرك أكثر مما تراه ويراه الجميع، إنني أجلس على دلو وليس لدي ما أضيفه، إنه دلو مريح”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل