خواطر-” انكم ستلقون ربكم !”

عمار19 سبتمبر 2020آخر تحديث :
خواطر-” انكم ستلقون ربكم !”

“أيها الناس أتدرون في شهر انتم ، وفي أي يوم أنتم ، و في أي بلد أنتم ، قالوا : في يوم حرام و شهر حرام و بلد حرام ! قال: فإن دمائكم و أموالم و أعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم ، و إنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ..ألا هل بلغت ؟ قالوا: نعم ، قال: اللهم فأشهد” ، بعض الجبارين ، سواءً كانوا حكاماً أو حتى محكومين ، تحملهم قوتهم و سلطانهم على اجتياح الضعفاء الذين لا حول لهم و لا قوة ، و نكبتهم في حقوقهم المادية و حتى الروحية ،و كما نعرف جميعنا فقد اشتعلت حروب و ثروات هائلة سواءً في العالم العربي او العالم أجمع لا لسبب سوى الثأر من الظَلمة ،ووقعت حمامات من الدماء ، لم يكن القصاص فيها من هؤلاء الظَلمة بقدر ماكان من ذراريهم و حواشيهم ، و إذا بالخرق يتسع فيُهلكُ الألوف المؤلفة من الأبرياء ، و تقوم حكومات جديدة و تنشأ أنظمة أخرى ، و لكن ذات المأساة و نفس الأسطوانة بقيت تتكرر أبد الدهر حتى لكأن التاريخ هو مجرد “سلسلة” لمظالم ، و سيبقى الأمر هكذا حتى يعي الجميع حق الوعي قوله صلى الله عليه و سلم ” إنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن اعمالكم” ، فليحذر الجميع أهوال يوم الدين ، و يعدل …نعم يعدل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل