كلمة الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اليوم

ب جموعي10 أكتوبر 2020آخر تحديث :
كلمة الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اليوم

?كلمة الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اليوم من وزارة الدفاع الوطني :

“يسعدني أن أرحب بكم، مرة أخرى، بمقر وزارة الدفاع الوطني، باسمي الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، من ضباط، وضباط صف، ورجال صف، ومستخدمين مدنيين، وهي زيارة تحمل في طياتها أكثر من دلالة، وتعكس بحق، مدى الرعاية التي ما فتئتم تولونها للجيش الوطني الشعبي ولأفراده، منذ توليكم مقاليد البلاد.
لقد تبنت القيادة العليا، تطبيقا لتوجيهاتكم السديدة، وتماشيا مع متطلبات المرحلة الجديدة، استراتيجية متبصرة لتطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي بمختلف مكوناته، وفي جميع المجالات، التسليحية والتكوينية والتنظيمية والمنشآتية، وذلك في إطار السعي الحثيث لتجسيد طموحاتنا المشروعة في بناء جيش قوي واحترافي، قادر على السيطرة على زمام الأمور على المستوى الإقليمي، وفرض قراره السيد من خلال السهر على ضمان أمن وحماية كافة حدودنا الوطنية، والحفاظ على سلامة التراب الوطني، جيش يكون في مستوى سمعة الجزائر الجديدة، وكفيل برفع تحديات القرن الواحد والعشرين.

إن هذا المَوعد الانتخابي، الذي لن يكون كَسَائِر الأيام، بل سيكون دون شك يومُ انتصار آخر للشعب الجزائري، وبمثابة تتويج لهَبَّتِه السِّلمية الحضارية، هذه الهَبَّة التي رافَقهُ فيها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بكل صدقٍ وإخلاص، وَدُونَ أيّةِ طموحات تَحدُوه، سِوى خِدمة الجزائر وشعبها، واضعا مصلحة الوطن والشعب فوق كل اعتبار.
هذا الشعب الأصيل، يُدرك تمام الإدراك، أَنَّه هو وَحده من سَيَصنع هذا الموعد، بِمُشاركته القَوية في هذا الاستفتاء، لتكون هذه المشاركة، ردًّا قاطعاً وحاسما، على كل المتربصين ببلادنا والمتآمرين عليها”.
في الختام نؤكد لكم السيد الرئيس، أن الجيش الوطني الشعبي، المتمسك بأداء مهامه الدستورية ، جاهز، تحت قيادتكم، لرفع كافة التحديات والتصدي لكل مشروع معادي لبلدنا، فالجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، سيظل الحصن المنيع، والدرع الواقي، الذي تتحطم عليه كل المحاولات المعادية، حفاظا على أمانة الشهداء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل