نظام ذكاء اصطناعي لتشخيص وعلاج تجارب الأطفال السلبية

عمار19 نوفمبر 2020آخر تحديث :
نظام ذكاء اصطناعي لتشخيص وعلاج تجارب الأطفال السلبية

طور باحثان من مختبر أوك ريدج في الولايات المتحدة، نظام ذكاء اصطناعي مصمم لمساعدة المهنيين الطبيين في تشخيص وعلاج مشاكل الأطفال، والبالغين الذين عانوا من محنة في مرحلة الطفولة.

ويمثل هذا النظام أول حل حقيقي يعتمد على البيانات، للمشكلة البارزة المتمثلة في تمكين الممارسين الطبيين العامين، من الحصول على مهارات تشخيصية ذات مستوى عالي.

تعتبر تجارب الطفولة السيئة، شكلاً من أشكال العوامل البيئية التي تؤثر بشكل سلبي على الناس، وخاصة أولئك الذين يعيشون في مجتمعات الأقليات، طوال حياتهم.

بشكل أساسي، في معظم الحالات، نعرف ما يجب فعله مع الأشخاص الذين يعانون أو يعيشون في ظروف بيئية سلبية أثناء الطفولة، ولكن غالبًا لا نمتلك الموارد اللازمة لنقل هؤلاء الأفراد من مرحلة التشخيص إلى مرحلة العلاج.

طور ناريمان عمار وأراش شعبان نجاد، وهما باحثان طبيان من مختبر أوك ريدج الوطني بجامعة تينيسي، نظاماً للذكاء الاصطناعي تم تصميمه للمساعدة في تشخيص وعلاج الأفراد الذين يعانون من تجارب سلبية في مرحلة الطفولة.

ويعمل النظام الذي طوره الباحثان والذي يشبه إلى حد كبير روبوت الدردشة، على طرح أسئلة دقيقة، على المرضى كلٌ حسب حالته الفردية، للحصول على معلومات مفصلة عن تجاربهم السيئة في مرحلة الطفولة، وتأثيراتها على حياتهم الحالية، مما يوفر معلومات وافية لمقدمي الرعاية الصحية لتشخيص حالتهم ووصف العلاج المناسب لها.

قد يبدو النظام وكأنه روبوت محادثة عادي، لكنه في الحقيقة يقدم الكثير من المعلومات. كما تتميز الأسئلة والأجوبة الموجودة في النظام بأنها ليست قائمة مكتوبة مسبقًا، ولكنها بدلاً من ذلك نظام محادثة ديناميكي يقرر الأسئلة التي يجب طرحها بناء على سياق الحديث، وفق ما أورد موقع “ذا نيكست ويب” الإلكتروني.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل