أول دولة إفريقية تهزم وباء كورونا

عمار6 ديسمبر 2020آخر تحديث :
أول دولة إفريقية تهزم وباء كورونا
قالت أول رئيسة وزراء لجمهورية الغابون إن بلادها الواقعة في وسط إفريقيا انتصرت على وباء كورونا، وستحتفل بعيد الميلاد بشكل طبيعي هذا العام بعد أن نجحت في القضاء على الفيروس.
وفي تصريح لصحيفة الديلي ميل البريطانية، قالت روز أوسوكا رابوندا (56 عاماً)، والتي استلمت منصبها في فبراير الماضي، إن بلادها التي يبلغ عدد سكانها 2.1 مليون شخص، استفادت من تجربتها مع وباء الإيبولا والإيدز للتعامل بشكل سريع مع كوفيد-19 واتبعت المستعمرة الفرنسية السابقة عدة أساليب لمواجهة الوباء، منها إغلاق الحدود وحظر التجول وتكثيف عمليات الاختبار المجانية، مع منع أي شخص من دخول مكان عام من دون إثبات خلوه من الفيروس.
وقالت رابوندا: «في 12 مارس الماضي عندما تم اكتشاف أول إصابة كنا نخشى الأسوأ بعد أن شاهدنا الفوضى التي تسبب بها كوفيد-19 في آسيا وأوروبا». وأضافت رابوندا: «الحياة اليوم تقريباً كما كانت عليه من قبل، المتاجر مفتوحة والناس يمارسون أعمالهم والأسر تختلط مرة أخرى، وفي 25 ديسمبر سنحتفل كالمعتاد».
ولم تسجل الغابون سوى 59 وفاة بالفيروس منذ بدء الجائحة. وعموماً، تعتبر القارة الإفريقية من أقل القارات تضرراً من الفيروس، إذ لم تسجل سوى 50 ألف وفاة مقارنة بأكثر من مليون ونصف المليون وفاة على مستوى العالم. وقالت رابوندا: «ثلثا الغابونيين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، مقارنة بأقل من واحد من كل 5 أشخاص بأوروبا، والتي تقل احتمالية تعريضهم لمخاطر في حال أصيبوا بالمرض».
وأضافت: «مع ذلك فخورة بالطريقة التي أظهرت بها العديد من الحكومات الإفريقية ريادتها العالمية في التصدي للوباء». وأكدت رابوندا أن مفتاح الاستجابة السريعة والفعالة التي اتخذتها الدول الواقعة في وسط إفريقيا، يكمن في تجربتها مع أزمات الرعاية الصحية السابقة.
وقالت: «هنا في الغابون لدينا خبرة سابقة في انتشار الأوبئة، فبعد الألفية بفترة وجيزة تفشى فيروس إيبولا، بالإضافة إلى الوعي الذي تعلمه شعبنا من فيروس الإيدز».
ويعزو باحثون، في الأغلب، انخفاض العدد في إفريقيا للطقس الحار ومناعة الأفراد، مع الإشارة إلى أن ثلثي السكان في الغابون تحديداً من الشباب، حسب الميل أون لاين وقالت رئيسة وزراء الغابون إن حرب العالم مع كوفيد، رغم قرب الحصول على لقاح، لم تنته بعد وعلى الآخرين التعلم من تجربة بلادها في مقاومة المرض، حسب التقرير
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل