نفى رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البرفيسور كمال صنهاجي، اليوم الأحد، أن اللقاح سيكون متوفرا في الجزائر خلال شهر، حيث أكد أنه خلال هذه الفترة ستنشر الدراسات العلمية التي ستكون الفاصل في نجاعة اللقاح وتقييمه من قبل المختصين، قبل البداية في الإستخدام.
وصرح البرفيسور صنهاجي، للقناة الجزائرية الثالثة، أن السلطات العليا في البلاد مستعدة لتوفير كل الشروط لتخزين اللقاح واستخدامه.
وألح البروفيسور، على الالتزام بالمعايير القانونية والعلمية قبل استخدام أي لقاح، حيث سيتم الاطلاع على المكونات الأساسية للقاح، وكذا تسجيله بصفة قانونية وعلمية بالجزائر واخضاعه للتجارب بالمخابر الجزائرية قبل الاستعمال النهائي والتأكد من عدم وجود أعراض جانبية بعد استخدامه.
وأشار ذات المتحدث إلى أن العالم كله ينتظر اللقاح، وهذا يؤدي إلى ندرته في البداية، لهذا لا يمكن الاعتماد على لقاح من مخبر واحد فقط في الوقت الراهن، ويجب التواصل مع عدة مخابر لتوفير اللقاح بشكل كافي.
ورجح رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي إلى أن يكون اللقاح جاهزا خلال السداسي الأول من سنة 2021.
ودعا البروفيسور، إلى عدم التخلي على مواصلة البروتوكول الصحي كاستعمال الكمامات وغسل اليدين والتباعد الجسدي، بعد توفر لقاح ضد كوفيد – 19، لأن مدة التلقيح لن تتم في ظرف وجيز وقد تصل إلى أكثر من سنة.
