أسقط تقرير لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية الضوء اليوم الثلاثاء، على العودة المرتقبة للبرازيلي نيمار، نجم باريس سان جيرمان، إلى ملعب “الكامب نو” معقل فريقه السابق برشلونة.
ولن تكون هذه العودة عادية، كون نيمار سيحل ضيفا على أرضية ملعب “الكامب نو” رفقة الكتيبة الباريسية في الـ16 من فبراير المقبل، ضمن ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أن أسفرت قرعة دور الـ16 من البطولة القارية العريقة أمس الاثنين عن مواجهة نارية بين برشلونة وسان جيرمان.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أن نيمار محظوظ، كونه سيلعب على أرضية ملعب “كامب نو” ضد فريقه السابق، أمام مدرجات فارغة بسبب الإجراءات الوقائية المتبعة حتى الآن لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، مما سينقذه من ثورة غضب وصيحات استهجان جماهيرية في كل مرة يستلم فيها الكرة، وسيكون قادرا على تقديم أقصى ما لديه فنيا بدون ضغوط من الجماهير.
يذكر أن نيمار لعب في صفوف برشلونة لأربعة مواسم، قبل أن يرحل لباريس سان جيرمان في صيف 2017 بعد أن دفع الفريق الباريسي 222 مليون يورو (مبلغ قياسي) وهو الشرط الجزائي بعقده ليصبح النجم البرازيلي أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم.
وأوضحت الصحيفة أن جماهير برشلونة تشعر بخيانة نيمار للنادي الكتالوني، رغم إظهاره ندمه ورغبته في العودة في أكثر من مناسبة.