بعد تسلمه جائزة هداف الدوري الإسباني للمرة السابعة في مسيرته، قال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة قبل أيام إنه استعاد توازنه ويريد قيادة فريقه للمنافسة على جميع الألقاب.
وفي مباراة أمس الثلاثاء، قرن ميسي القول بالفعل وقدم أفضل مستوياته هذا الموسم في مواجهة بلد الوليد، وقاد فريقه للفوز بثلاثية نظيفة، إذ صنع الهدف الأول لزميله كليمونت لينغليه، وساهم في بناء الهدف الثاني لمارتن برايثويت، قبل أن يسجل بنفسه الهدف الثالث بعد تمرير ساحرة من الشاب بيدري.
وبهذا الهدف، كسر ميسي رقم الأسطورة بيليه (643 هدفا) كأكثر اللاعبين تسجيلا بقميص فريق واحد (سانتوس البرازيلي)، ورفع رصيده مع البرسا في كافة المسابقات إلى 644 هدفا في 749 مباراة.
وعن هذا الإنجاز كتب ميسي على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، “عندما بدأت لعب كرة القدم لم أفكر يوما بتحطيم أي رقم قياسي، حتى أقل من الذي كسرته وكان بحوزة بيليه، أريد شكر كل من ساعدني خلال سنوات مسيرتي: زملائي وعائلتي وأصدقائي وكل شخص يدعمني كل يوم”.
