10 نوفمبر 1988:
حسب مجلة “Military watch magazine” التي كشفت أن طائرات “أف15” التابعة الكيان الصهيوني حاولت قصف “نادي الصنوبر” بالجزائر العاصمة لإستضافته مؤتمر منظمة التحرير الفلسطينية الذي أعلن ميلاد دولة فلسطين وكان الكيان الصهيوني قد هدد بقصف أي بلد عربي يستضيف القمة وكان ماضيًا في ذلك.
حيازة سلاح الجو الجزائري آنذاك على طائرات “ميغ 25” السوفييتية واعتماد الجيش الجزائري على منظومة الصواريخ المضادة للطيران 2K12 KuB كان لهما الفضل في تراجع طائرات الكيان الصهيوني كما أن البعد الجغرافي لعب دوره حيث كان ليفرض على طائرات الكيان تزويد الطائرات بأسلحة كثيرة و مستودع كبير للوقود ما سيفقدها القدرة على المناورة بالشكل المطلوب.
كما عمد سلاح الجو الجزائري فرض منطقة حظر جوي على العاصمة لتحصين “نادي الصنوبر” وتوجيه أنظمة الدفاع الجوي بالإضافة لطائرتين من نوع “ميغ21” التي كانتا تحلقان في الأجواء المنخفضة للحراسة وطائرتين من نوع “ميغ 25” التي تكفلتا بالتحليق في الأجواء المرتفعة بينما كانت الطائرات الأخرى في حالة تأهب قصوى في القواعد الجوية.
في يوم 10 نوفمبر 88 ، رصدت أنظمة الرادار طائرات “أف15” تتوجه نحو الأجواء الجزائرية على مستوى متوسط ليتم إرسال طائرات “ميغ25” إضافية للحراسة الجوية وتشكيل جدار جوي مما سيسمح بتوجيه الصواريخ نحو العدو بسهولة قبل أن تجمد قيادة الكيان الصهيوني العملية وتتراجع.
ملاحظة :
1- ميغ 25 كانت الطائرة الأكثر سرعة في العالم آنذاك وتحمل صواريخ أكثر من “الأف15” بخمس مرات وذات مدى بعيد كما تستطيع التحليق في أجواء مرتفعة جدا.
2- تحدث مصدر عسكري تونسي عن رغبة منظمة التحرير في عقده بالعراق إلا أن الوضع الأمني هناك لم يسمح بذلك بسبب التوتر مع “إيران” كما ورد إسم “تونس” إلا أن الإختيار وقع على الجزائر لاعتبارات عدة.
مع فلسطين ظالمة او مظلومة
الله يرحم الشهداء المجد و الخلود لي شهدائنا الأبرار
اللهم انصر الاسلام والمسلمين ،، شكرا لكم