تاريخ النشر: 28 ديسمبر 2020
المصدر:

موضوع يهمك

مصالح الأمن يطيح بعصابة دولية
آخر الأخبار
كل قرار نتخذه هو قرار هام ، بعض هذه القرارات قد تبدو بسيطة ، لحظة اتخاذها ، ولكن الحقيقة انها تتراكم و تتحول إلى عادات للقلب تقودنا إلى نهاية ما . بعض اختياراتنا قد لاتكون واضحة لنا عند الإختيار . في حين أنها نقطة تحول في حياتنا . مثال على ذلك عندما نقرر وضع الأمور الأهم أولاً . بعض هذه القرارات قد تكون صعبة ، قد تحتاجنا إلى إتخاذ مواقف غير مستحبة او غير منطقية بالنسبة للأخرين . و لكن عندما نستمع إلى صوت الضمير ، ونتنازل عن المهم لصالح الأهم ، سترتفع جودة الحياة ، لم أتوقع يوماً أن تقاعسي في فعل بعض الأشياء التي كنت أحسبها مهمة و المنطق يقول فعلاً أنها مهمة سيمنحني أياماً أسعد و أفضل . اليوم ، صرت أرى أن ذلك الشخص الذي كان من عادته القيام بتلك الأشياء هو شخص غبي و تافه . و هذه ليست رؤية قصيرة و ضيقة إنما هي رؤيتي للكثير من الأشياء التي لم أعد أقوم بها اليوم . نعم ، الكثير الكثير منها ، لذلك فها أنا ذا أدعوك إلى التخلي عن الكثير من الأشياء التي لا تعود بالنفع القريب عليك و إنما هي إجهاد مجاني و إضافي لنفسك قد يقابله الآخرون بتكبر و لا تقدير ، إسأل نفسك “لماذا أفعل هذا ؟” مالذي استفدت منه ، الكثير من المشاكل ، تعب إضافي ، لا نفع مادي و لا نفع نفسي ، هل أنت مجنون عزيزي القارئ ، فقط المجانين يعيشون بهذه الشاكلة ، لأنهم بالفعل لا يتوقفون للتساؤل فهم لا يعلمون ماذا هم فاعلون أصلاً .أما أنت فلابأس بك ، ماشاء الله ، قارئ و مثقف ، لايلقيق بك أن تتردد في إتخاذ القرارات النافعة لك ، عش بمبدأ “نفسي نفسي و راحتي راحتي ” ستعمل ، تعمل و تعمل، وفي النهاية لا أحد سيقدر ماتفعله ، سيحذفونك بكبسة زر و ينكرون عليك خيرك و كل ماقدمته ، تعبك الإضافي و أعمالك و خدماتك التي فعلتها عن حسنٍ (غبي) للنية ستكون هباءً منثوراً بالنسبة لهم . لا أحد سيذكر إسمك ، لن يقولوا ماذا حل بفلان يا ترى ، لماذا هو حزين ؟ .لماذا هو بائس ؟ .ستظلم ، يظلمك عملك و حسن نيتك ، و يكون جرح الظلم أعمق لأنك إجتهدت فعلاً و قدمت الكثير و لم تظلم أحداً و لكن ها أنت ذا ضحية ظلم . و من لم يقدم شيئاً ، لم يتعب مثلك هو من يحضى بكل العبارات الحلوة و الارباح الاخرى إن كانت ، جاوب يا رجل ، لماذا ؟ . ماذا كسبت . توقف ، الأن و بلا إبطباء و لا يغرنك كلامهم . إتخذ القرار الأن ، أرح العقل و النفس ، لاداعي لأدوار إضافية ، دورك و السلام عليكم . يقول الرئيس الأمريكي الراحل كيفن كالدج ” لا يوجد في العالم أكثر من الموهوبين الذين يفشلون، الحالمون الذين يتألقون بنبلهم أي بصدقهم و عزمهم و إصرارهم خاصةً إن كانت لديهم عبقرية بارزةً لا يُشْعِرون الناس بالثقة و الالفة و الإكبار كما تقول كتب المساعدة الذاتية بل بالدونية و التهديد و الحسد ، وفي أحسن الأحوال إن لم يصبهم الأذى و الإضطهاد يشعرون بأنهم غرباء عن واقعهم و عصرهم و هذا هو جوهر الفشل لأن السطوة تكمن في أن تكون مثالاً شفافاً و معبراً لتطلعات زمانك و أن تكون كالمرآة التي تعكس أعمق تمنيات الناس حولك و أن لا تنطوي أبداً على أفكارك الخاصة ، فالأفكار البارعة كالأزياء البارعة تصنع لتناسب عصرها و جمهورها و ليس لتناسب ذوق صانعيها”.
إقرأ ايضا
آخر الأخبار

“الحصاد الرياضي لنهار اليوم”
منذ 03

جنوب افريقيا تدعو جو بايدن أن يلغي بشكل عاجل الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية
منذ 22

تواصل حرب التصريحات بين الاتحادية التونسية لكرة القدم و الفاف
منذ 18

آخر مستجدات المواجهات بين جيش التحرير الصحراوي و قوات الإحتلال المغربي
منذ 42

عملية تكوينية مبرمجة لفائدة القضاة في مجال الجريمة الإلكترونية
منذ 11

بيان لوزارة العدل حول فتح مسابقة للتكوين لنيل شهادة الكفاءة لمهنة المحاماة
منذ 53

الوضعية الوبائية التفصيلية لنهار اليوم حسب بيان وزارة الصحة.
منذ 49