بن قرينة يفتح النار على دعاة المرحلة الإنتقالية

نور6 مارس 2021آخر تحديث :
بن قرينة يفتح النار على دعاة المرحلة الإنتقالية

جدد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الدعوة إلى تحالفات وازنة من أجل الجزائر ومن أجل استقرارها، مشيرا إلى أن الجزائر مثلما نجحت بفضل تلاحم الجيش والشعب، هي اليوم بحاجة إلى تلاحم آخر بين الأحزاب والشخصيات والمجتمع المدني لاستكمال تحقيق مطالب الحراك الأصيل من أجل بناء الجزائر الجديدة، والاستقرار من أجل تناغم مؤسسات الجمهورية وانسجامها للخروج بالجزائر لبر الأمان وتجنيبها المخاطر.

وأكد بن قرينة أن تسمية التحالف لا تهم بقدر ما العبر بالأهداف والمضمون وليس بالمسميات.

ومن جهة أخرى، رد بن قرينة على لويزة حنون، الأمينة العام لحزب العمال، التي وصفت بعض التيارات الإسلامية بـ”الظلامية” قائلا “نحن نقبل بقواعد اللعبة ونرضى باختيار الشعب ونرفض أن يزايد علينا احد أنه ديمقراطي وكل ما عداه ظلامي وعصابة وعميل وخائن، إذ لا خائن إلا من يمزق وحدتنا أو يمس بسوء في مؤسساتنا أو يلعب بأمننا واستقرارنا”.

كما فتح بن قرينة النار على دعاة المرحلة الانتقالية قائلا “إن صناع الكراهية وتجار الأزمات والعابثون بأمن واستقرار الوطن وترويع المواطنين يكرهون كل شيء جميل في هذا الوطن”، مضيفا أنهم “يكرهون الاحتكام للإرادة الشعبية ويبحثون عن سياسة الكوطة.يكرهون تلاحم الجيش مع شعبه ويحبون خروج الدبابة لقمع المواطنين. يكرهون العمل في النور ويحبون تقاسم المغانم في الغرف المظلمة. يكرهون العودة للحل الدستوري ويحبون القفز على الإرادة الشعبية عن طريق التعيين وعن طريق المراحل الانتقالية”.

وأضاف بن قرينة أن هؤلاء “يكرهون جيشنا ويرفع البعض شعارات ضده”، لأنهم “أيقنوا أنه أعلن أنه سيظل حاميا للدستور – وللمسار الانتخابي– وأيقنوا أنه رافض للطروحات الانتقالية غير الدستورية وانه منضبط ويعمل بانسجام مع مؤسسات الجمهورية”. مؤكدا “ يريد البعض ديمقراطية من غير انتخاب.جمهورية بغير إرادة شعبية. الحكم دون شراكة. ديمقراطية دون انتخابات. وطن دون سيادة. استقلال دون جيش. جزائر بدون شعب”.

ويؤكد بن قرينة أن الخيار الانتخابي في كل الأمم هو الفرصة الوحيدة وهي الوسيلة الوحيدة التي تجسد سيادة المواطنين وإرادتهم، مضيفا “سنظل حرصين على وطننا وعلى وحدته وعزته وعلى استمرار مؤسسات الدولة الجزائرية في أداء أدوارها الدستورية”، من خلال “مواصلة محاربة الفساد السياسي والمالي، ومواصلة تعزيز الشرعية بإجراء انتخابات تشريعية ومحلية شفافة نزيهة وغير موجهة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل