كسر المدرب الفرنسي زين الدين زيدان صمته الإعلامي، الذي استمر منذ إعلان انفصاله عن ريال مدريد صباح الأربعاء الماضي، كاشفا وللمرة الأولى عن الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته.
كما تحدث زيدان عن العلاقات الإنسانية، التي وصفها بأنها أهم من المال والشهرة أو أي شيء، وهي وحدها التي تدوم، معبرا عن حزنه لسماع أخبار تحدثت عن إقالته بعد كل خسارة.
وقال: “مسيرة المدرب اليوم في أي ناد كبير تكون موسمين، ليس أطول من ذلك بكثير .. ولكي تدوم لفترة أطول فإن العلاقات الإنسانية ضرورية، هي أهم من المال وأهم من الشهرة وأهم من كل شيء. عليك أن تهتم بها، لهذا السبب تألمت كثيرا عندما قرأت في الصحافة أنني كنت معرض للإقالة عند الهزائم”.
وقال: “لقد غادرت، لكنني لم أقفز من القارب ولم أتعب من التدريب. في ماي 2018 غادرت لأنه بعد عامين ونصف من الانتصارات والعديد من الألقاب شعرت أن الفريق بحاجة إلى خطاب جديد للبقاء في القمة”.
و”اليوم الأمور مختلفة، سأغادر لأنني أشعر أن النادي لم يعد يمنحني الثقة التي أحتاجها”.
وتابع “النادي لم يوفر لي الدعم لبناء مشروع ما على المدى المتوسط أو الطويل. أعرف كرة القدم وأعرف متطلبات فريق مثل ريال مدريد، وأعلم أنه عندما لا تفوز يجب أن ترحل. ولكن هنا تم نسيان شيء واحد مهم للغاية، لقد تم نسيان كل شيء حققته”. واختتم حديثه بتوجيه تحية إلى جماهير النادي، واصفا المدة التي قضاها في الفريق بأنها أجمل شيء حدث له، وأنه يدين لبيريز بذلك، كونه راهن عليه في 2001، وقاتل من أجله للتعاقد معه، معلنا امتنانه له على ذلك إلى الأبد.