وصل الأمير محمد إلى السلطة بعد أن اعتلى والده، الملك سلمان، العرش في عام 2015، وتعثر موقف السيد الجبري مع صعود الأمير محمد.
في أواخر عام 2015، تم طرد السيد الجبري من وظيفته في الوزارة بأمر ملكي، وهو قرار علمه هو ورئيسه فقط عندما تم بثه على شاشة التلفزيون.
كان الجبري في الخارج في عام 2017 عندما دفع الأمير محمد جانبا الأمير محمد بن نايف ليصبح وليا للعهد.
يقول ابنه إن الأمير محمد بن نايف وضع قيد الإقامة الجبرية وجمدت أصوله المالية، وقرر الجبري، الذي كان يشعر بالقلق من أن يواجه مصيرًا مشابهًا، عدم العودة إلى السعودية.
ويقول أحد الأشخاص المطلعين على قضية السيد الجبري إنه لم يستقر في الولايات المتحدة على الرغم من العلاقات العميقة هناك لأنه كان يشعر بالقلق من أن إدارة ترامب ستعيده إلى السعودية إذا طلب الأمير محمد.
جعل الرئيس ترامب العلاقة الوثيقة مع المملكة العربية السعودية امرا اساسيا لسياسته في الشرق الأوسط، وصهره وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، قريب من الأمير محمد.
يقول الدكتور الجبري الابن إنه عندما غادر السيد سعد الجبري المملكة، بقي اثنان من أبنائه الثمانية، وبدأت السلطات السعودية في وضع قيود عليهم للضغط على والدهم للعودة.
ويقول الجابري إن الابنة والابن المتبقيين – سارة، 20 سنة، وعمر 21 سنة – كانا يخططان للدراسة في الولايات المتحدة، ولكن في غضون ساعات من صعود الأمير محمد إلى ولي العهد، علما أنهم مُنعوا من مغادرة المملكة.
ويقول الدكتور خالد الجبري إنه تم تجميد حساباتهم المصرفية في وقت لاحق وتم استدعاؤهم للاستجواب وقيل لهم ان عليهم تشجيع والدهم على العودة إلى ديارهم.
ويقول الدكتور خالد الجبري إنه في 16 مارس/آذار، جاءت قوات الأمن إلى منزل الجابري في الرياض عند الفجر وأخذت سارة وعمر الجابري من اسرة النوم.
ويضيف الجبري إن السلطات اعتقلت الأسبوع الماضي شقيق السيد الجابري عبد الرحمن الجبري، أستاذ الهندسة الكهربائية الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وهو في الستينات من عمره.
أصبحت الأسرة قلقة بشكل متزايد مع مرور الأسابيع مع عدم وجود أخبار من أقاربهم.
لذلك بالإضافة إلى كسر صمتهم في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز ، استأجروا شركة ضغط في واشنطن للضغط من أجل إطلاق سراح أقاربهم.
ويقول خالد سعد الجبري “إنهم رهائن والفدية هي عودة والدي” ويضيف “MBS يحاول اكمال تصفية حساباته وقرر أن والدي هو الحساب الاكبر”.
اللهم انصر بلاد التوحيد