تحدث المصارع الجزائري فتحي نورين عن قرار انسحابه من مواجهة خصمه من الكيان الصهيوني في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، لحساب الدور الثاني من منافسات الجيدو.
وقال فتحي نورين عبر حسابه على فايسبوك: “فريق جبهة التحرير أيام الإستعمار لم يكن يشارك في الدورات من أجل الرياضة بحد ذاتها، وإنما من أجل التعريف بالقضية الجزائرية في المحافل الدولية و تبيان مشروعية المقاومة”.
وأضاف: “ما يفعله الكيان الصهيونى من خلال مشاركته في مختلف المنافسات هو أيضا سعي منهم لإعطاء المشروعية لاستعمارهم للأرض الفلسطينية و أن هذا الكيان دولة و هذا ما لا يمكن أن نقره نحن كجزائرين”.
وختم:”أي منافسة لأي كان تحت علم إسرائيلي هو اعتراف ليس بدولة إسرائيل فحسب بل بمشروعية احتلالهم للأرض الفلسطينية”.