الجمهورية الصحراوية تدين بقوة تورط المغرب في عملية التجسس عبر نظام صهيوني

ب جموعي23 يوليو 2021آخر تحديث :
الجمهورية الصحراوية تدين بقوة تورط المغرب في عملية التجسس عبر نظام صهيوني

أخذت الحكومة الصحراوية علما بتورط المملكة المغربية في عملية تجسس هي الأكبر على الإطلاق في الأزمنة الحديثة، شملت الحكومات و الأوساط السياسية و منظمات المجتمع المدني و الصحافة و الأشخاص العاديين . وإذ تعبر الجمهورية الصحراوية عن شجبها وادانتها القوية لهذا العمل الاجرامي، المناقض لكل المواثيق والمعاهدات المنظمة للعلاقات الدولية و لمقتضيات القانون الدولي و القانون الدولي الانساني فإنها تذكر المجتمع الدولي بأن ما أقدم عليه المغرب لا يمثل إلا أبسط مظهر مما يتعرض له شعب الجمهورية الصحراوية منذ الاجتياح المغربي العسكري للصحراء الغربية سنة 1975 في خرق سافر لقرارات الأمم المتحدة والوحدة الإفريقية والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية. إن مساعدة المغرب من لدن بعض الأطراف للإفلات من العقاب شجعه علي مواصلة سياسة القمع الهمجي ضد الشعب الصحراوي، حيث ارتكبت و ترتكب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية تم توثيقها من طرف المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان و ذلك منذ سبعينيات القرن الماضي إلى حد الساعة. و بالفعل، لقد قام المغرب بدفن عشرات الأبرياء في مقابر جماعية و الرمي بالمئات في السجون والمخابئ السرية لمدة عقود. أ ّما الاغتيالات والمحاكم الجائرة والتعذيب والاغتصاب و كل الأعمال و التصرفات الحاطة من الكرامة الانسانية، فإنها أضحت سياسة عادية للاحتلال المغربي. إن المغرب الذي يجرأ على التملص من التزاماته الموقع عليها تحت اشراف الامم المتحدة و منظمة الوحدة الإفريقية/ الاتحاد الإفريقي و لا يحترم حدود جيرانه و يستعمل الضغط والابتزاز عبر إغراق محيطه الجغرافي المباشر بالمخدرات وتصدير الهجرة السرية و تحريك خلاياه الارهابية المزروعة في العديد من البلدان متي يشاء اصبح يعتقد أنه في منأى من العقاب و له من وسائل الضغط واللوبيات والمتورطين معه ما يجعله يرتكب كل الخروقات و يتجاوز كل الخطوط الحمراء دونما أي اكتراث لقواعد التعامل والعلاقات بين الدول أو لحرية الرأي وأبسط حقوق الانسان. إن الجمهورية الصحراوية تطالب الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي بأن تفرض على المغرب إنهاء احتلاله اللاشرعي لأجزاء من الجمهورية الصحراوية و احترام حدود جميع جيرانه، وصده عن سياسة العدوان والابتزاز و محاسبته على كل الجرائم التي ما فتئ يقترفها بما في ذلك جريمة التجسس الحالية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل