لجنة الفتوى تحذر من بث الإشاعات و رفع الأسعار

نور9 أغسطس 2021آخر تحديث :
لجنة الفتوى تحذر من بث الإشاعات و رفع الأسعار

أكد منسق اللجنة الوزارية للفتوى، الدكتور محند ايدير مشنان، أن “صناعة الإشاعة حرام في الشريعة الإسلامية لأن الإشاعة كذب والكذب محرم شرعا”، وهي مصدر للبلبلة والفتنة وعلى الأشخاص التوقف والامتناع عن صناعة الإشاعة وبثها ونقلها، داعيا المواطنين إلى الاعتماد على الأخبار الموثوقة من مصادر رسمية وشخصيات علمية بارزة ذات مصداقية إدارية وعلمية لأنها مسؤولة أمام الرأي العام،وقال مشنان في تصريح لإذاعة سطيف، اليوم الإثنين، إن لجنة الفتوى تحذر من الإشاعات لأنها تحطم المعنويات وتثبطها وتزرع الشك، وعلى الفرد أن يكون نافعا لمجتمعه لا ضارا به.

وأوضح المتحدث، أن الحديث عن أضرار اللقاح المضاد لفيروس كورونا نوع من الإشاعة وأكبر المؤسسات الصحية والبحوث تؤكد نجاعة وفعالية اللقاح، مشيرا إلى أن “الشريعة تنهى عن الإضرار بالنفس والغير وعليه احترام إجراءات الوقاية من كورونا واجب ولجنة الفتوى دعت منذ بداية الوباء إلى وجوب التقيد بالوقاية”.وأضاف منسق اللجنة الوزارية للفتوى، “علينا ان نكون عقلانيين ومنطقيين في التعامل مع الوباء حفاظا على النفس لأن الجائحة خطرة ،وعلى الجميع الحيطة والحذر والابتعاد عما يضر”.

وفي سياق آخر دعا الدكتور محند الأشخاص الذين يخفون ويحتكرون مكثفات وقارورات الأكسجين ولا يرجعونها إلى أصحابها بعد قضاء الحاجة إلى العودة إلى الصواب، مؤكدا أن الاحتكار إثم والمحتكر ملعون والاحتكار في السلع العادية جريمة اقتصادية وجريمة دينية فما بالك إذا تعلق الأمر باحتكار ضرورة في الحياة (الأكسجين) وهو فعل ترفضه الشريعة الإسلامية.من جهة أخرى أكد المتحدث أن رفع الأسعار أكثر من المال الحرام وهذا الفعل يسبب اللعنة واللعنة طرد من رحمة الله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل