طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم بريطانيا في الذكرى الـ 104 لإعلان بلفور، بتصحيح هذا الخطأ التاريخي وتَحمُّل مسؤوليتها التاريخية والقانونية والأخلاقية عبر تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من جوان عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية دعماً لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل وفق رؤية حل الدولتين.
ودعت الأمانة العامة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إلى الضغط على الكيان الصهيوني القوة القائمة بالاحتلال، لوقف جرائمها وانتهاكاتها المُـتواصلة ووقف آلة الحرب والعدوان وإنهاء احتلالها لأرض الدولة الفلسطينية، مطالبة المُجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في إنفاذ قراراته ووقف جرائم الاحتلال الصهيوني وفرض العقوبات على منظومته الاستعمارية الاستيطانية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأكدت دعمها الكامل والمُستمر للشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه في نضاله العادل والمشروع حتى ينالَ حريته واستقلاله، وتُوجّه تحية اعتزاز وإجلال وتقدير لصموده وتضحياته على امتداد السنين، وأن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة منذ عام 1967وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وفقاً لمُقررات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.