أكد مستشار الأمن القومي السابق ، جون بولتون ، أن “التوترات في المنطقة المغاربية ليست بسبب الجزائر” ، مضيفاً “أعتقد أن الصحراويين لهم الحق في تقرير المصير. وإقامة دولتهم “. في إشارة واضحة إلى موقف النظام المغربي غير الناضج الذي بدأ يتعارض مع كل من طالب الالتزام بالقانون الدولي وإنهاء استعمار الجمهورية الصحراوية.
وفي السياق ذاته ، كشف جون بولتون أنه في عام 1997 ذهب في زيارة مع وزير الخارجية آنذاك ، جيمس بيكر ، إلى قصر مراكش حيث استقبله محمد السادس ، الذي كان آنذاك ولي العهد. وتفاجأ الدبلوماسي الأمريكي خلال الاجتماع في مكتبه بمراكش برؤية خريطة تضم النصف الغربي من الصحراء الجزائرية وجزءًا كبيرًا من موريتانيا بالإضافة للصحراء الغربية.
وتأتي كلمات الدبلوماسي الأمريكي بعد التوترات الحالية بين الجزائر والنظام المغربي ، والذي بدأ بخلق أزمات دبلوماسية ضد كل من لا يدعم احتلالها العسكري للصحراء الغربية.
